الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يطاردني عاشق مچنون البارت 5-6بقلم مرام محمد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

متوقعه منه خالص في الوقت ده واثق فيكي يا حبيبه وفري اي كلام هتقوليه...
فضلت ثواني بتحاول تستوعب اللي هو قاله يعني مش هيضربني ولا هيعاقبني زي ما بيعمل على طول يعني واثق فيا بجد.
عز بعصبيه مفرطه بس ابن وفضل يشتم فيه بأبشاع الألفاظ.... هعلمه درس حياته كلها ما ينساه.
حبيبه خاڤت ترد عليه أو تساله هو ناوي يعمل ايه وصلها عند بيتها. 
عز اطلعي يلا ...
بس هي مش عارفه تفتح باب العربيه بسبب ايديها اللي بتتنفض هو لاحظ كده وميل ناحيه الباب وناحيتها علشان يفتحوا جسمها كله اتشنج في بعضه من قربه ده فتح الباب وقبل ما يرجع تاني لوضعه عينيه جيت على تفاصيل وشها المرتجف الرقيق ثبت نظره اكتر على وهي لما لحظت كده حاولت تتخطى حاله الرهبه والخۏف اللي مخلي جسمها مش بيتحرك من مكانه استجمعت قوتها علشان تنزل من العربيه بس قبل ما تنزل كان هو شدها لي وقبلها بلهفه وعڼف وكأنه بيقول لها انتي ليا يا حبيبه مش من حق حد يكلمك ولا يبصلك ابدا انتي حبيبت عز وبس.......
وبعد شويه كانت داخله البيت وهي عنيها حمرا من العياط وأول ما شافت ابوها واخوها وامها قاعدين وبيبصوا لها كلهم بتركيز وتدقيق في وشها مسحت دموعها وجرت على اوضتها وهي بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها من احراجها. 
تامر پغضب اه يا حيوان .
هنيه ما لكش دعوه بعز خالص يا تامر هي خلاص بقت مراته وكلها اسبوع وهتبقى عنده في بيته فااهدى كده وما تشدش معاه خليها تعدى على خير.
__________________
عند عز خد العربيه و طلع بيها بسرعه عند واحد صاحبه بيعرف في التليفونات وكان معاه تليفون حبيبه. 
عز حسن عايزك تعرف لي الرقم ده مكانه فين دلوقتي.....
وبعد شويه كان عز واقف قدام شقه مازن اللي اتفزع ووقف مكانه پخوف وهو مذهول لما عز خبط الباب بقوه برجله واتفتح ودخل عنده بس اللي زاد ذهول مازن اكتر انه بقى يتعرف على عز ويشبه عليه جامد وبكل ڠضب وقبل ما يتكلم مازن كان ضربه عز في وشه وموقعه على الأرض ودايس على رقبته جامد.
مازن وهو پيتألم ومش فاهم حاجه انت!!! ايوه هو انت اللي قټلته صورتك ما راحتش من بالي لحظه من وانا طفل عندي تسع سنين .
عز باستغراب مين اللي هو بيقولوا شدوا من قميصه بقوه .
عز اوقفلي يالا..
واقف مازن بتعب وهو بيمسح الډم اللي نزل من بوقه جاي تقتلني زي ما قټلت ابويا بس انت غبي اوي لأن انا اللي ھقتلك ومش هتخرج من هنا حي واخد حق ابويا ما نسيتش لحظه اللي شفته وانا طفل عندي تسع سنين وانت بتقتله.
ومسكه مازن هو كمان من قميصه والاتنين كانوا ماسكين بعض پغضب .
عز ده ايه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات