رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي
الصدمه وخاصة انها الواحيده التى نجت من هذة الحاډثه امسك زين الكرسى ووضعه بجانب سريرها ونادى عليها وحاولاجذب انتباها ولكنها ظلت على هذا الوضع نادى على مره اخرى بنره اعلى ولكن هادئه لاحظ ان جفنها يتحرك علم انها تستمع اليه الأن استغل الفرصه وتحدث اليها
نغم انا عارف انك سمعانى انا حاببك اساعدك عايز اكون صديق ليكى ارجعك لحياتك تانى بباكى يا نغم منتظر يشوف ضحكتك وتواصلك معاه ۏفاة مامتك واخواتك مكنش ذنبك دى حقيقه لازم تعترفى بيها وعند ذكره لأمها واخوتها بدأت دموعها بالهطول حزن بشده عليها ولكنه فى نفس الوقت اكمل وشعر وبالسعاده انها تستجيب اليه وهاهو بدأت تستجيب أكمل بلهفه عارفه يانغم وانا فى تانيه جامعه والدى وولدتى توفوا بسبب حريق حصل فى بيتنا كان بسببى هنا انتبهت نغم اكثر والتفتت تنظر اليه وياليتها لم تفعل سرح فى عينيها الدافئه التى تملئها الدموع تمعن فى وجهها وملامحها الشرقيه اتنبه لنفسه واستغفر ربه وهو علم ذنب ما يفعله الأن وكمل حديثه بحزن عندما وجدها منتبها كنت فاكر انهم توفو بسببى او بالأصح كانت حاسس بالذنب الحريق حصل وانا كنت برا البيت انا واخوايا الصغير محدش قدر يلحق الحريق ويطفيه كان احساسى انى لو كنت موجود ومخرجتش كنت قدرت اعمل اى حاجه وفضل الاحساس بالذنب دا ملازمنى شهور احساس وحش ومظلم لكن فكرت فأخويا هيعمل اى من غيرى انا وهو اللى فاضلين لبعض كان لازم افوق وابقا سند ليه اخ وصاحب واب وهنا تحدثت نغم بخفوت واخرجت حديثها متقطع
تحدث زين بلهفه وسعاده
لاء يانغم مش انا السبب مش ذنبى انى ربنا نجانى عشان اكون جمب اخويا وانتى كمان ملكيش ذنب متحمليش نفسك فوق طاقتك دا قدرهم ومكتوب ليهم مالكيش اى دخل فيه
تحدث نغم مره اخرى بدموع
يعنى مش انا السبب
تحدث زين بإبتسامه مؤكدا لكلامها هو ينظر فى عينيها لكى يبث لها الطمأنيه
انا هسيبك ترتاحى كفايه انهاردة عليكى مش عايز اتعبك وهبلغ والدك انك استاجبتى انهارده ومتأكد انه هيفرح جدا.
خرج زين من المكتب وهو سعيد جدا لقد تحقق جزء من حلمه وهو عودتها لتواصل مع العالم مره اخرى اخرس يا سيدنا هاتفه من جايبه وقام بالضغط على الاشجار انا رقم المسجل بهاتفه رقم والد نغم وقام بالاتصال عليه اجابه والد نغم واخباره زينب ضروره وجوده بالمشفى الان لان لديها اخبار ساره تخص نغم
_________
منذ وصول رنيم الى المنزل وهي جالسه بغرفتها تتحدث الى ايه صديقتها عبر الهاتف وقصت عليها ما حدث اليوم اتاها صوت ايه تضحك وهي تقول
على حرام عليك يا رنيم يعني كنتى لازم تهينى الراجل
كده بتحطي نفسك في مواقف محرجه.
اسكتي يا ايه انت بتزوديها علي انا من ساعتها وانا محرجه جدا انا مش عارفه كنت جايبه الثقه دي منين وانا بقول له انا هاكتفي باعتذارك فقط ومش هخلي عمي يطردك
ضحكت أية مره اخرى وهي تقول
انا قلت لك كم مره تبطلي الاندفاع اللي انت فيه وتفكري في الموقف قبل ما تتكلمي
تحدثت رنيم وهي تقول
عندك حق يا أية انا بعد الموقف ده النهارده انا مش هاتكلم خالص
اتفضل يا عمو
دخل رمزى وعلى وجهه ابتسامه مخادعه وتحدث بحنام زائف
وها هى تتلقى صدمات تلو الأخرى من عمها الذى فجأه ظهر اهتمامه بدارستها والاغرب توفير مكان لها بالشركه فهى عندما طلبت منه من قبل كانت اجابته استمتعى بحياتك يارنيم شغل اى اللى عايزاه هو انتى ناقصك حاجه متفكريش تانى فى موضوع الشغل لانه مرفوض بالنسبالى
هتفت رنيم بسعاده
حضرتك بتتكلم بجد ياعمو يعنى خلاص وافقت على حكاية شغلى
تحدت رمزى بتأكيد
خلصى بس امتحاناتك وهتستلمى شغلك على طولة
نهضت رنيم تعانق عمها وتهتف ربنا يخليك ليت ياعمو بساعده بالدلها رمزى العناق وهو يتحدث بخبث يخفى عن رنيم
ويخليكى ليا يابنت اخويا الغالى
دخلت داليا الى الغرفه وتحدثت بقلق
رمزى انت هنا بتعمل اى!
اجابها رمزى بسخريه
شيفانى بعمل اى يعنى بطمن على بنت اخويا
تحدثت رنيم بسعاده
عارفه ياماما عمو خلاص وافق انى اشتغل فى الشركه بعد ما أخلص امتحانات
نظرت داليا الى رمزى بقلق من هذا التغير المفاجئ وتحدثت الى ابنتها
ربنا معاكى