الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي

انت في الصفحة 11 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه ومين دى اصلا
تحدثت معتز بوضوح
انت فاكر يا زين ان انا مش واخد بالي من حبك ليها ومن أول ما جيت المستشفى هنا وأبوها جابها عشان تتعالج وانت مهتم بيها تقريبا المستشفى كلها اخذت بالها من اهتمامك بيها الا انت
هتف زين بمرح 
اي دا هو انا مكشوف اوى كده
تحدث معتز بمرح مماثل
من زمان أوي يا صاحبي بس انت اللي مش واخد بالك
تحدث زين بصدق 
من وقت ما شوفتها فى المستشفى وانا حاسس بنحيتها بالمسؤوليه كنت في الأول مفكر ان احساسي ده مجرد تعاطف مع حالتها من بعد الحاډثه اللي حصلت ليها من بعد ما فقدت امها واخواتها لكن تعلقي بها زاد أكتر كل مره ما كنتش بلاقي منها غير الصمت كان بيذيد إصراري اني افضل معها وأعالجها لحد ما تتحسن ولاقى منها اي استجابه بس للاسف بقالى سنه ولحد دلوقتي وهي على نفس حالتها يمكن زياره باباها كل مره كنت بلاقي دموع في عينه ونظرته ليا انه عنده امل ان انا ارجع بنته للحياه وللعالم مره تانيه كان بيديني دافع وتمسك بيها اكتر لكن حقيقي يا معتز انا تعبان إني مقدرتش اعمل لها حاجه لحد دلوقتي.
تحدث معتز بشفقه على حال صديقه الذي يعاني من ألم الحب مثله
ما تقلقش يا زين ان شاء الله حالتها تتحسن وانا واثق فيك انك هتساعدها مرت علينا حالات كتير صعبه وبفضل ربنا تم شفاءهم على خير بس اوعى تيأس يا صاحبى
تحدث زين بصدق
انا عمري ماهسيبها يا معتز عشان انا حبيتها بجد 
ثم حاول تغير الحديث المهم انت هتعمل ايه مع رنيم الفتره الجايه
تحدث معتز متفهما محاولة تغير صديقه للحديث 
انا هستمر في شغلي في الشركه مع عمي وطلبت ان يكون لي مكتب هناك واتابع الشغل من شركات البحيره بحيث اقدر اني اكون قريب من عمي واقدر اني ادخل الفيلا تاني واقرب من رنيم بس المشكله في الزفت اللي اسمه زياد أخوك ده مش سايبنى في حالي ولا سايبها
هتف زين بتساؤل
هو زياد يعرف رنيم!
هتف معتز بغيره 
اه زياد اخوك هو طلع نفسه زياد اللي بتسهر معاه رنيم
صدم زين وهتف بدهشه 
اخويا!
تحدث معتز بتأكيد 
اه زياد اخوك وكل ما ابقى عايز اضربه واطلع غيظى فيه بمسك نفسي علشان هو أخوك كنت متطمن لما عرفت ان رنيم بقالها فتره من اخر مره شفتها مخرجتش معاهلكن لقيته طب علينا النهارده في المكتب وعرفت انه كان عندها في الجامعه اخوك دا عامل زي اللازقه.
تحدث زين بحيره
حقيقي يا معتز انا مش عارف اقول لك اي
تحدث معتز بتفهم 
انا بس عايز أطلب منك طلب عايز أعرف اذا كان علاقة رنيم وزياد مجرد أصحاب ولا هما بيحبو بعض لأن ده هيفرق بالنسبه لي كثير أوى إني أوفر على نفسي كل اللي بعمله ده طالما هي بتحبه.
تحدث زين بقلق
اكيد طبعا هكلمه وهاحاول أعرف منه بس انت
متقلقش ان شاء الله ميكونش في حاجه بينهم وأنا عارف زياد اخويا لو كان بيحبها كان اكيد عرفني بحاجه مهمه زي دي في حياتهثم اكمل حديثه بأسف وهو ينظر الى ساعته معلش يا معتز مضطر اقفل دلوقتي علشان الاستراحه بتاعتي خلصت ومعاد الف على المرضى دلوقتي اخلص واكلمك على طول.
انهى معتز وزين حديثهم واغلقوا الخط وكل منهم يفكر كان زين كان زين يفكر ماذا لو اخوه كان يحب رنيم ماذا سوف يفعل مع صديقه صديقه هو الاخر يحبها و يعلم كم يحبها بشده استغفر ربه وهو يدعو ان لا تتعقد الامور اكثر من ذلك ثم حمل السماعة الطبية ووضعها حول عنقه وارتدى المعطف الخاص بالاطباء وخرج لكي يتابع عمله
معتز شكل رحلته فى مصر هتنتهى قريب
زين فى موقف صعب دلوقتى بين صاحبه واخوه 
تفااااعل حلو بقا عشان اللى جاى دماااار
الفصل_الخامس
فارس_من_الماضى 
ايمان_البساطى
تابع زين سيره في الممر الخاص بالمشفى وصل الى الغرفه 201 الغرفه التي تقبع بها حبيبته الغائبه عن الحياه والرافضه التواصل مع العالم فتح باب الغرفه ودخل القى نظره حزينه عليها وتحدث بابتسامه صباح الخير يا نغم كالعاده وكما توقع لم تبدي اي ردة فعل بل انها لم تنظر اليه حتى بل ظلت على وضعها تنظر الى النافذه الزجاجيه من يراها يفكر ذالك ولكن فى الحقيقيه هى كانت فى عالمها الا واعى فهى منذ وصولها الى هذه المشفى منذ عام وهي على هذه الحاله وقد يأس الطبيب الذى كان يتابع حالتها فقام مدير المشفى بطلب زين لكى يقوم بالإشراف على حالتها بسبب كفاءته فى العمل وقبل زين فورا وهو منذ انا أتت وهو يريد انا يتابع حالتها وها هوشهرين يتابع حالتها ولم تبدى اى تحسن وشعوره باتجاهها بالمسؤوليه يزداد ورغبه فى عدم اليأس فصډمتها فى وفات والدتها واخوتها فى حاډث السير سبب لها حالة من
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 23 صفحات