رواية فارس من الماضي من البارت الاول الي البارت التاسع بقلم ايمان البساطي
ركضت الى الاسفل وجدت عمها يتشاجر مع ولدتها همت لتسأل ماذا حدث لكل هذا الڠضب ولكن اتاه الرد عندما سمعت عنها يقول
خلاص هنعلن افلاسنا! تعبى كل السنين دا ضاع بسبب شوية تيييت مشغلهم معايا
حاولت داليا تهدئها وتحدثت بقلق
اهدى يارمزى اكيد هنلاقى هحل بس انت اهدى مش كده
تركها رمزى وصعد بالأعلى تقابلت نظراته مع عيون رنيم الدامعه التى كانت واقفه اعلى الدرج واكمل سيره إلى غرفته.
ماما معقول هنعلن إفلاسنا! وصلت بينا الحاله لكده!
تحدثت الهام بهدوء
مټخافيش يارنيم عمك اكيد هيلاقى حل متقلقيش ثم تركت رنيم ولحقت ب رمزى لأعلى وكذلك رنيم
كل هذا ولم ينتبه احد اللى السيده حليمه التى كانت واقفه تتابع ماحدث بشماته فى رمزى.
وتحدثت بصوت منخفض خوفا انا يسمعها احد
اليوم التالى
ظل معتز يدور فى الغرفه منتظر مكالمة زين لكى يطمأن انه رتب أمور وجودة بالشركهلحظات وارتفع رنين هاتفه رد بلهفه
أى يازين خلاص رتبت الموضوع
تحدث زين
متقلقش يا معتز كله تمام وكمان عرفت ذياد ان وجودك فى الشركه وتعاملك هيكون باسم معتز الحديدى.
هو اخوك عرف انى معتز البحيرى
طمأنة زين
لا متقلقش هو سألنى قولتله ان دا سبب شخصى خاص بيك وانت مش عايز حد يعرفه وأكدت عليه
انك شخص موثوق واى إمضات هيكون مسؤل عنها ذياد عشان متتكشفش متقلقش
ارتاح معتز كثيرا بعدما تفوه به زين وشكره للمرة التى لا يعلم عددها حتى الآن أخذ مفاتيح سيارته وذهب فى طريقه الى مقر شركات البحيرى للإستيراد والتصدير وصل معتز امام الشركه وسأل موظفى الاستقبال عن ذياد الحديدى أخبره الموظف فى اى دور يقع مكتبهاستقل معتز المصعد ووصل الى الدور الذى يقبع به ذياد وصل عند مكتبه قابلته السكرتيرة بابتسامه ممزوجه بالاعجاب وسمحت له بالدخول بناء على امر سابق من ذياد بدخول معتز فى الحال عندما يأتى دخل معتز المكتب ولكنه صدم عندما رأى ذياد انه نفس الشاب الذى كان مع رنيم بالأمس علم الأن اين سمع اسم ذياد الحديدى من قبل عندما أخبره به زين أخذ يسأل نفسه اهذ الشخص الواغد اخو زين صديقه! فاق على صوت ذياد وهو يرحب به قائلا
اجابه معتز پحده
اهلا بيك يا ذياد
جلس معتز وهو يحاول الا يلكمه الأن فامنذ أن راه ليلة مع رنيم وهو يريد ان ينقض عليه ويبرحه ضړباتحدث معتز وذياد فى حول موضوع الشړاكه حاول معتز ان يبدو طبيعيا ولا يظهر قلقه من ان يتذكره ذياد اتفق معتز مع ذياد ان يصبح شريك معهم بنسبة ١٠ وافق ذياد وتم إمضاء العقود كان ذياد ينظر الى معتز من الحين للأخر بتركيز يحاول ان يتذكر اين رأة من قبل حاول مقاومة فضولة وعدم إللقاء هذا السؤال على معتز.
هو احنا اتقابلنا قبل كده يا معتز حاسس ان شكلك مش غريب عليا.
ارتبك معتز وحاول إخراج صوته طبيعيا
مفتكرش اننا اتقابلنا قبل كده انا بقالى سنين عايش برا مصر ورجعت من يومين
تحدث ذياد بإحراج
اها أسف فكرت إننا تقابلنا قبل كده
تحدث معتز بإبتسامه محاولا إنهاء الحديث والخروج من مكتب ذياد
خرج من مكتبه بل من الشركه واستند على سيارته
وأخذ يتنفس بعمق محاولا تخفيف من قلقه لا يعلم هل سوف يكتشف امره او سوف يحالفه الحظ وينهى ما اتى من اجله استقل سيارته وذهب إلى منزله لكى يتابع سجلات المراضى الخاص به.
أسدل الليل ستائرة وظلت هى واقفه تنظر إلى الى النجوم تفكر بهذا الشخص الذى طال غيايبه وانقطعت أخباره لم يفكر بالاتصال بها منذ رحيله كل هذة الأعوام ولا تعلم عنه شئ وفى كل مره تحاول سؤال عمها رمزى عنه تجد اجابه نفسها معتز كويس يارنيم متشغليش بالك بيه هو دلوقتى عايش مع خالته فى ايطاليا ومكتفى بيها ومش حابب يرجع مصر
عندما تكررت هذة الاجابه على مسامعها عدة مرات نوقفت عن السؤال عنه ولكن لم تتوقف عن التفكير فيه طيلة هذة الاعوام تنهدت وهى تلتمس السلسال الملفوف حول عنقها مزين بحرف M وتحدثت وهى تنظر الى السلسال كأنها تتحدث الى شخص واقف امامها
ياترى يامعتز انت فاكرنى ولا لاء !
حبيت وعايش حياتك ونسيتنى!
على الجانب الاخر كان معتز يسأل نفسه
هل تتذكرينى يا رنيم ام لا
ظل يدور هذا السؤال فى رأسه حتى غفى مكانه ....
أتى اليوم المنتظر لدىمعتزفاليوم سوف يذهب إلى الشركهويبدأ أولى سطور خطته التى وضعها أرتدى معتز بدلته الكلاسكيه وقف ينظر إلى هيئته فى المرأة برضا أخذ مفاتيح سيارته وخرج من منزله متوجها إلى الشركه وصل معتز إلى الشركه