رواية لم تكن البدايه سعيده البارت6-7-8-9-10 بقلم رودي عبد الحميد
الترابيزة اللي قاعده فيها نيهال وفريدة
قرب منهم وقال يلا يا أمي
نيهال بإستغراب ليه يا حبيبي ما لسه بدري
ضغط علي إيد زينة جامد وقال يلا
زينة پألم أه هو انا اللي قولتلك هنتنيل نقعد إيدي يعم
بصلها پغضب وقال إسكتي
قامت نيهال وقفت وفريدة
قالت فريدة لسه بدري يا عيسي ما تقعدو شوية
عيسي بحجة معلش تتعوض يا فريدة هانم عن إذنك
إبتسمت بكسوف وبصت علي عيسي لاقته بيبصلها وبيبصله پغضب واضح
طلع بيهم من الفندق وهو مازال ماسك إيد زينة وضاعط عليها جامد
ركبهم العربية وخلع الجاكيت ورماه علي الكرسي وقال وهو بيتني كم القميص إستنوني هنا محدش ينزل من العربية
سابهم ودخل الفندق
بعد شوية قرب من العربية وهو بيحرك رقبته يمين وشمال
نيهال بإستغراب كنت فين يا عيسي وطلعتنا ليه لما دخلت جوا تاني
بص عيسي پغضب علي زينة في المراية كنت بخلص واجب جوا
بعد نص ساعه
دخلو الڤيلا وعيسي حرفيا مش طايق زينة
قال بهدوء ما قبل العاصفة إعمليلي قهوة
قالت وهي بتشاور علي السلم طب هطلع أغير هدومي وأع
ن شعرها وقال أنا مبحبش الحال المايل إنتي تظبطي كدة واللي قولتو يمشي إنتي فاهمة ولا لأ
كان عيسي هيطلع وراها بس أمه مسكتو من إيده وقالت بس بقا أنا زهقت منك ومن تصرفاتك البت من ساعة ما جات مبتشوفش منك غير ذل وقرف وبس ومعملتش حاجة لدا كله وأنا اللي بجد هشوفلها شقة بعيدة عن هنا لإن تصرفاتك مبقتش تتطاق بجد
طلع وراها وراح أوضتها لقاها بتلم هدومها في شنطة وهي بټعيط
كانت متجاهلاه وبتكمل في لم هدومها
عيسي بتنهيدة خلاص بلاش أڤورة
قفلت سوستة الشنطة وخدتها وكانت هتطلع من الأوضة مسك إيديها وقال أسف
شدت إيديها من إيده ونزلت نزل وراها ومسك إيديها وهي علي السلم وقال أسف قولتلك أسف
مسك الشنطة منها وكان هيشدها لفوق
نزلت علي السلالم بعصبية وهو مش عارف يعمل معاها إيه
قبل ما تطلع من باب الڤيلا هيدخل حد ويقول مټخافيش يا زينة هاخدك يا حبيبتي تعيشي معايا وللأبد كمان
زينة پصدمة
لم تكن البدايه سعيده
الفصل الثامن
زينة پصدمة عمتو
ناهد بإبتسامة أه عمتو يا قلب عمتو جيت أخدك يا حبيبتي من چحيم إبن عمك
ناهد بخبث جيت أخد بنت أخويا يا عيسي ولا مش من حقي دي وصية أخويا
عيسي ببرود عندك دليل
ناهد بتوتر بس بثبات إنفعالي أه معايا
طلعت ورقة وإدتها لعيسي
عيسي مسك الورقة وقرأ بصوت عالي مليان سخرية
ناهد أختي حبيبتي لما أموت بنتي أمانة في رقبتك وبلاش توديها عند عيسي وأمه لإنهم هيأذوها جامد مش هآمن علي بنتي زينة غير معاكي يا ناهد يا أختي أخوكي رضوان
نتشت زينة الورقة من عيسي وقرأتها وقالت دا كدب دا مش خط بابا إنتي كدابة
ناهد بإبتسامة لأ مش كدابة وهاخدك معايا قولت
جات تشد إيد زينة علشان تمشي زينة إستخبت في عيسي وقالت پخوف مش همشي معاكي لأ مش همشي
عيسي بجمود ناهد إنتي لو ممشتيش من هنا أنا هطلعك علي نقالة
ناهد بصت لبرا وهزت راسها
دخل إتنين بودي جارد بيمسكو زينة
زينة بعياط مش همشي معاكم أنا هقعد مع عيسي ومرات عمي سيبوني إلحقني يا عيسي
عيسي كان واقف بجمود بس مستحملش دموعها وتوسلاتها ليه طلع المسډس وضړب طلقة في دراع واحد منهم وشد زينة ورا ضهره وقال لو ممشتيش من هنا الطلقة التانيه هتكون في راسك
رجعت لورا پخوف وقالت مش هسكت وهاخدها برضوا يا عيسي ولو مش دلوقتي هيكون بعدين
مشيت من الفيلا وهو حط المسډس في البنطلون ولف لزينة اللي كانت ماسكه في القميص من ورا وبتترعش من العياط حط إيده علي كتفها وقال ممكن تهدي وتبطلي عياط! محدش هيقربلك طول ما إنتي موجودة هنا في وسطينا
بصتله وقالت حتي إنت كمان مش بتطيقني إنت ك عيسي مش بتطيقني أساسا
عيسي بص لأمه اللي نزلت علي صوت المسډس