رواية لم تكن البدايه سعيده البارت11-12-13-14-15 بقلم رودي عبد الحميد
ودخلت الحمام وهي بټعيط
قعد علي السرير وقال بضيق صعب عليا بس مكانش ينفع أجيبك غير كدة
في المطعم
مازن عمال يتكلم وريهام باصة قدامها بشرود وساكته
مازن ريهام إنتي معايا
ريهام ..
مازن حط إيده علي إيديها وقال ريهام
ريهام بإنتباه هاا
مازن بإبتسامة إيه يا حبيبتي بكلم فيكي سرحتي في إيه
ريهام بحزن مصمم عليا ليه يا مازن
ريهام بحزن بس أنا مش عايزه الخطوبة دي ممكن تقولهم إنك مرتاحتش ونفشكل
مازن بصلها پصدمة و
لم تكن البدايه سعيده
الفصل الخامس عشر
مازن بصلها پصدمة وقال ريهام أنا عارف إنك مش بتحبيني بس مش للدرجة !
ريهام بصتلو وسكتت قال بحزن ريهام هو أنا وحش أو مش مرتحالي
مازن بإبتسامة إديني فرصتي وإفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي
ريهام إبتسمت وسكتت
في فيلا عيسي
زبنة بنفخ أنا مش محپوسة إفتحلي أم الباب دا
عيسي كان فارد نفسو ببرود علي السرير وبيقرأ في كتاب
زينة بعصبية أنا بكلمك
عيسي ببرود نامي يا حبيبتي الله يهديكي
عيسي بإبتسامة ومين قال إن بكرهك دا إنتي بلسم بتتحطي علي الچرح يورم أكرهك إزاي بس!
زينة بتريقة نينينيني بتتحطي علي الچرح يورم يا خفة إفتحلي الباب بقاا
عيسي إتاوب وقال تصبحي علي خير خليكي إتنططي زي الكرة الكفر كدة
عيسي قام من مكانو لما لقي هدوء في الأوضة لقاها لسه علي وضعها ومرجعه راسها لورا ونايمة
قام شالها ونيمها علي السرير ونام علي الناحية التانيه من السرير وهو بيفكر في حاجة..
في بيت ناهد
كاس إتحدف في الحيطة وإتكلم بعصبية يعني إيه كل دا مش عارف أجيبها يعني إيه
نادر بعصبية إنتي مش عارفة تجيبيها كل دا بقالها أكتر من شهر هناك مش عارفة تجيبيها وأنا عايزها هحصل عليها لو حصل إيه
ناهد بشړ و أكيد ودت الوصية لعيسي وعرفو إن أنا السبب ھڨتلها
نادر قرب منها ومسكها من خدودها جامد وقال قتل لأ خليني أحترمك بما إنك أمي إنما لو لمستي شعرة من زينة أنا مش هعمل إنك أمي وھقتلك
نادر يعصبية و أقتل أي حد حتي عيسي ھقتلو لو مرضاش يخليني أخدها
ناهد بسخرية مش هيرضي ومش نافع
نادر ببرود يبقا ھقتلو أو هخطفها
ناهد وهتخطفها إزاي يا سبع البرمبة دا مش بيسيبها لحظة!
نادر بخبث مفيش حاجة بعيدة عن نادر
صباح تاني يوم
نيهال خبطت علي أوضة عيسي
قام فتح وهو بيفرك عينه من أثر النوم
نيهال بإستغراب كل دا نوم! إعمل حسابك إحنا معزومين عند سهير
ضړب بإيديه علي الباب بخفة وقال يخربيت أم العزومات اللي مش بتخلص بينك إنتي وأختك دي دي كانت خطوبة بنتها إمبارح وعايزه تعزمنا النهاردة !
نيهال ببرود أه لإنها أختي وعارفة كلمتك اللي هتقولها مدام أختك روحي إنتي أنا مالي هقولك هي بتسأل عليك وبتزعل لما مش بتروح وإنجز بقا علي ما أروح أصحي زينة
عيسي بنوم وفري مشوارك زينة معايا هنا
نيهال پصدمة نعم يحبيبي بتعمل إيه في أوضتك
عيسي ببرود واحدة وجوزها جبتها في أوضتي فيها إيه!
وسعتو من علي الباب ودخلت لزينة اللي نايمة ومنكمشة في نفسها أوي
بصتلو وقالت بغيظ عملت إيه في البت دي نايمة خاېفة
عيسي سند علي الباب وواقف باصصلهم بسكات
نيهال قربت من زينة وقالت زينة حبيبتي إصحي أنا مرات عمك يا حبيبتي
زينة صحيت بفزع وقالت مرات عمي عايزه أروح أوضتي والنبي
نيهال بصت لعيسي بعتاب وقالت تعالي يا زينة يا حبيبتي هوديكي أوضتك علشان تجهزي
عيسي بزعيق زينة مراتي وهتكون معايا هنا
نيهال بزعيق أكتر جواز باطل يا أستاذ ياللي عارف ربنا عايز تتجوزها بجد يبقا تجيب المأذون وتتجوزو من أول وجديد ولو هي موافقتش يبقا مفيش جواز ومش هسيبها معاك في الأوضة كلامك يمشي علي كلو معادايا يا إبن بطني إنت فاهم!
بصلهم بضيق وسكت زينة أخدت شنطتها اللي كانت موجوده متشالتش