رواية لم تكن البدايه سعيده البارت11-12-13-14-15 بقلم رودي عبد الحميد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ونيهال شدت زينة وطلعت من الأوضة
زينة دخلت الأوضة بتاعتها وفضلت ټعيط وقالت بترجي لنيهال علشان خاطري مشيني من هنا
نيهال بحزن وتيسيبني يا زينة دا إنتي بنتي اللي مخلفتهاش
زينة بعياط مصمم يتحكم فيا يا مرات عمي وانا معتش قادرة أستحمل
نيهال بإبتسامة نبقا نوريلو الويل بقا هو أكيد هيجيب مأذون علشان تتجوزو أنا عايزاكي توافقي
نيهال بهدوء يا حبيبتي إفهمي لازم علشان تربي عيسي بجد تمنعيه من حاجة تخصو أو عايزها من الأخر والواد عايزك وإلا مكانش أخدك أوضته بالڠصب علشان مش بتخليه يلمحك في البيت ألا صدفة يبقا لازم توافقي ومن هنا نبدأ الخطة
زينة بقلق خاېفة يا مرات عيسي بيكرهني عيسي بيتمتع لما بيشوفني بټعذب قدامو بسببو
زينة بضيق وطلع في الأخر دور عليها
نيهال بضحك أهو شوفتي إبني وأنا عارفاه معايا نوري الويل لعيسي علشان يتظبط
زينة بصت علي إيد مرات عمها بتوتر بس حطت إيديها وقالت معاكي
زينة هزت راسها ونيهال طلعت
في بيت سهير
ريهام كانت قاعدة متوترة ومبسوطة علشان عيسي جاي بس مبقاش ينفع تتكلم ولا تقرب منو زي الأول قطع تفكيرها رنة فونها
ردت بنفخ وقالت خير يا مازن
مازن بحب وحشتيني أوي يا ريهام قولت أسمع صوتك
مازن لأ مش أوڤر يا ريهام لإنك فعلا بتوحشيني حتي وإنتي معايا أنا جاي النهارده أخدك ونخرج ينفع
ريهام بسرعة لأ مينفعش أصل خالتو جايه هي وعيسي
مازن بغيرة طب و إنتي مالك يعني ما أجي أستأذن حماتي وأخدك وأمشي
ريهام بحجة مينفعش خالتو تزعل وكدة
مازن فهمها بس قال تمام ماشي خلاص أجي أقعد معاكم
مازن بعصبية مسيري أبقا من العيلة أو بقيت بس فيه إيه يعني هو لا كدة عاجب ولا كدة عاجب ماشي يا ريهام باي
ريهام قفلت ورمت الفون علي السرير ونفخت بضيق وقالت أووف بقا بجد دا إحنا يدوب لسه مخطوبين إمبارح مش للدرجة يعني!
قامت وقفت والإبتسامة إترسمت علي وشها لما سمعت صوت جرس الباب
رجعت خطوتين لورا وهي واقفة مستنياه يدخل
فتح رامي الباب وقال بترحيب أهلا يا جماعة تعالو إتفضلو
دخلت نيهال وعيسي وزينة من الباب وهما مبتسمين
قربت ريهام وقالت وهي عينيها علي عيسي إزيك يا خالتو
نيهال بإبتسامة مبروك لعروستنا يا حبيبتي عقبال الليلة الكبيرة
قربت من عيسي وقالت إزيك يا عيسي
عيسي بإبتسامة الحمدلله يا ريهام
بصت لزينة وقالت أهلا زينة
زينة هزت راسها وهي مبتسمة
كلهم دخلو قعدو في أوضة الصالون وهما بيتكلمو في أمور عائلية عادية وزينة كانت شاردة تماما وعيسي كان بيبصلها بطرف عينيه
حبة وكان جرس الباب رن
ريهام قامت وقفت وقالت عن إذنكم هفتح الباب
قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت.
يتبع..