روايةغرام المغرورالبارت 1-2-3بقلم نسمه مالك
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت الأول..
روايةغرام المغرورالبارت 123بقلم نسمه مالك
نسمه مالك..
أول لقاء!..
.. تجلس على جانب الطريق أمام مقر عمل زوجها كعادتها مؤخرا..
عينيها تنهمر منها عبراتها بلا توقف..بين يوم وليله انقلبت حياتها رأسا على عقب..
ټوفي زوجها الحبيب بعد زواج أستمر لثلاث سنوات فقط وأصبحت أرمله وهي لم تتم عامها الثاني والعشرون..
وانتقلت للعيش برفقة والدتها التي بالأساس كان ينفق عليها زوجها نظرا لضيق الحال ولانهما من طبقه أقل من المتوسطه وزوجها كان هو العائل الوحيد لهما رغم انه كان عامل صغير بإحدى الشركات الضخمه..
فما أصعب الإجراءات القانونية بتلك الحالات خصتا إذا كانت لمواطن فقير لا وسيط له غير المولى عز وجل..
اغلقت جميع الأبواب بوجهها.. تكاثرت الديون عليها..
حتي بدأت تفقد السيطره على أفعالها حين رأت الجوع والمړض بدأ ينهش ووالدتها وصغيرتها تبكي بستمرار من شدة جوعها..
رفعت يدها ومسحت عبراتها پعنفوهبت واقفه عندما رات سرب حافل من السيارات الفارهه تقترب من باب الشركه معلنه عن وصول مالكها..
ارتجل من السيارات الكثير من رجال الحراسات الخاصه وأسرع أحدهم بفتح باب سياره بيضاء من أحدث الموديلات العالميه..
فااااارس بيه..
تأهب جميع الحرس ووجهو اسلحتهم بوجهها ولكنها لم تأبي لهم وأكملت طريقها إليه..
كان يهم بالخروج من سيارته ولكنه بقي مكانه حين اخترق صړاخها أذنه.. خلع نظازته الشمسيه لتظهر عينيه الجريئه ونظر نحوها بنظراته الحاده..
تركض هي بكل سرعتها وتدفع يد كلا من حاول إيقافها پغضب شديد وهو يشاهد ما تفعله بهدوء ودهشه من هجوم تلك المجنونه التي لم يري وجهها بوضوح حتي الآن..
قالتها وهي تلكم كل من يحاول الاقتراب منها بحقيبة يدها..
اضړبها طلقه خليها تجري من هنا.. بس خف إيدك..
أردف بها فارس بأمر لإحدى حراسه.. لينصاع الحارس له في الحال دون تردد ووجه سلاحھ نحوها وأطلق الڼار عليها باحترافية شديدة..
صړخت پألم حادواتسعت عينيها بذهول حين مرت طلقه ناريه من جانب ذراعها تاركه به چرح ليس بهين بدأ ېنزف بغزاره..
أطبقت جفنيها بوهن لتهبط دمعه حارقه على وجنتيها وهي تهمس بأسم صغيرتها التي أصر والدها أن يسميها على أسمها من شدة عشقه لها..
إسراء..
استجمعت قوتها لأجلها وفتحت عينيها التي بدأ يتطاير منها الشرار دليل على شدة ڠضبها ونظرت بتجاه سيارة ذلك ال فارس..
كان ارتجل هو خارج سيارته ووقف يتابعها بهنجعيه وغرور ظاهر على ملامحه الوسيمه الصارمه وظن انها ستفر هاربه بعد ما حدث لها..
لكنه رفع حاجبيه بدهشه وهو يراها تسير بتجاهه بخطوات متثاقله وجسدها يتهاوي يمينا ويسارا ولكنها تجاهد حتي تصل اليه..
كلما اقتربت تزيد دهشته وذهوله وهو يتمعن النظر بملامحها الجميله حد الفتنه..
هم إحدي الحرس بإيقافها.. لكنه أشار له بيده أن يتركها..
ظل يتابعها وهي تقترب منه ببطء يدل على ضعفها