الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايةغرام المغرورالبارت 1-2-3بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وتألمها الشديد..
ضيق عينيه ورمقها بنظرة متفحصه حين توقفت فجأه قبل أن تصل إليه بعدما تملك منها دوارها وألم ذراعها جعلها تتأوه بقوه قبل أن تستسلم لتهاوي جسدها الذي خاڼها واجبرها على الاستسلام لاغمائها..
ظل واقف مكانه يراقبها ببرود لا يخلي من غروره ظنا منه أنه لن يبالي لمخلوق كما يفعل دائما ولكن تلك الفاتنه حطمت حصونه حتي أنه لم يشعر بقدميه التي قطعت المسافه بينهما بخطوتان
و التقطها بين يديه قبل أن ترتطم بالأرض الصلبه.. رأسها تتوسط صدره.. رفعت عينيها ونظرت له نظرة زلزلت كيانه..
لم تستطيع أي أنثى قبلها أن تأثر به هكذا ولكنه عندما لمح لون عينيها الساحره وملامحها البريئه ودفئ جسدها على جسده انتفض قلبه انتفاضة أكثر من رائعه كان قد تناسها منذ زمن..
حاولت هي الحديث فلم يسعفها لسانها غير نطق اسم ابنتها.. تردده بقلب ملتاع.. 
إسراء..
همسها وصل لسمع ذلك المغرور.. توقع أنه أسمها فبتسم لها بصطناع وهو يقول.. 
ايه اللي رماكي في طريقي يا .. 
مال قليلا ووضع يد أسفل ركبتيها ويده الأخرى حول خصرها وحملها على ذراعيه القويتين مكملا بتلذذ.. 
إسراء..
خطي بها لداخل شركته تحت نظرات الدهشه والذهول من جميع العاملين.. بل نظرات الصدمه.. 
اسم البطله على اسم بنوته طلبت مني أسمى بطله على اسمها..
تفاعل حلو بقي علشان انزل وهبنعلها ساعة استجابة..?m1
البارت ال..
غرام المغرور..
نسمه مالك..
ساحرة!!..
بإحدى المناطق الشعبيه.. داخل منزل قديم..بالطابق الأول نجد شقه صغيره للغايه يبدو على اثاثها المتهالك الفقر الشديد.. تجلس امرأه بأواخر عقدها الرابع على الفراش.. حامله حفيدتها على قدميها التي لا تستطيع تحريكهما نهائيا..فقد أصيب منذ سنوات بحاډث افقدها القدره على السير وأصبحت قعيده بالفراشوحتي لم تستطيع شراء كرسيي متحرك نظرا لضيق الحال وثمن علاجها الباهظ..
دموعها تنهمر على وجنتيها دون توقف.. تبكي بمرار على بكاء الصغيره التي تتلوي بين يدها من شدة جوعها.. تحاول تهدئتها بكافة الطرق ولكن دون جدوى..
رفعت عينيها للسماء متمتمه بتوسل..
يارب يا حنان يا منان حن على البنت اليتيمه دي لأجل حبيبك محمد..
ضمتها بحنان العالم أجمع داخل صدرها وتابعت من بين شهقاتها..
يا تري أنتي فين يا إسراء يا بنتي!.. قلبي واكلني عليكي يا ضنايا..
لم تكف الصغيره عن البكاء.. بل ذاد حدة بكائها وصړختها أكثر حين ذكرت جدتها اسم والدتها.. ربتت على ظهرها بحنو وغمرتها بسيل من القبلات كمحاوله منها لأسكاتها ولو قليلا ولكنها فشلت كالعادة..
فلم تجد أمامها سوا قراءة بعض الآيات القرآنية التي تحفظها وهي تمسد بيدها على كافة جسدها وقلبها يستجدي المولى عز وجل أن يرأف بتلك الصغيره..
بدأ بكائها يهدأ رويدا رويدا حتي غلبها النعاس وڠرقت بالنوم داخل واضعه إحدي أناملها الصغيره بفمها..
الحمد لله انك نمتي يابنتي.. يارب تفضلي نايمه على ما أمك ترجع بسلامة وترضعك ويمكن ربنا يكون رضاها وتجبلك حاجه معاها تبل ريقك يا ضنايا..
قالتها إلهام بتمني وهي تزيد من ضم الصغيره مكمله پألم.. الله يرحمه أبوكي عمره ما حوجنا لمخلوق من يوم ما خطب أمك ومن بعد ما راح واحنا الدنيا والناس عماله تلطش فينا شمال ويمين لما استوينا على الأخر وأمك المسكينه مش عارفه تفطمك علشان مش لاقيه حاجه تاكلهالك يا بنتي.. ويا عالم الأيام مخبيلنا أيه تاني.. بس إحنا راضين بأمرك يارب.. راضين وصابرين الحمد لله على كل حال..
طرقات هادئه على الباب جعلتها تزيل عبرتها سريعا وتسمح للطارق بالدخول بلهفه حتي لا تزعج الطرقات حفيدتها..
أدخل يلي بتخبط الباب مفتوح..
خطت فتاه شابه بأوائل العشرينات ترتدي إسدال للصلاه.. حامله بيدها طبق

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات