رواية غرام المغرور البارت21;30 بقلم نسمه مالك
بصوت خفيض وأسرعت بمحاوطة عنقه والتمسك به مردده بلهفه..
حاسب في ازاز ليعور رجلك ..
شوفته.. ما أنا بقيت اشوف بعيني اليمين شويه.. وبعدين أنتي خاېفه عليا مثلا!..
همس بها داخل أذنها بصوته الذي أصبح يبعثر مشاعرها..
سار بها نحو أقرب اريكه ومال قليلا ليضعها عليها.. لكنها تمسكت به بكلتا يدها وبدأت تبكي بصمت..تمسكها به هكذا جعل نبضات قلبه تصل لعڼان السماء ولكنه مصطنع البرود والجمود معها.. ليشعر هو بسائل دافئ على كتفه يأكد له أن يدها بالفعل قد جرحت..
قالها وهو يمسك يدها ويضغط على جرحها بقبضة يده ليقف تدفق الډماء.. تأوهت هي بصوت خفيض ورفعت يدها الأخرى وضعتها على لحيته وهمست بصوت باكي قائله..
أنا عارفه ان اللي عملته غلط كبير ويعتبر خېانه كمان أني انطق اسم واحد تاني بعد ما بقيت على زمتك ومتأكدة انها حاجة صعبة ومتتغفرشوأنك اتحكمت في غضبك مني وقتها ومرضتش تكسر عضمي رغم أن دا حقك..
بعترف ان حقك تزعل مني وبوعدك أني مش هكررها تاني علشان أنا حطيت نفسي مكانك وتخيلت لو أنت اللي نطقت بأسم واحده تانيه وانا في مكنتش هسمي عليك الصراحه..
فحط أنت نفسك مكاني وقولي أعمل أيه لما أعرف أن في هبابه هتحميك وزفته هتاكلك الأكل اللي أنا عملتهولك بأيدي! ..
ساحرته تغار عليه يا الله.. هل يمكن لأحد تخيل سعادته الآن.. انبلجت ابتسامة ماكرة على ملامحه الوسيمه وقد عاد فارس بجرائته التي لا تستطيع أن تنكر أنها اشتاقتها كثيرا وسار بأنفه على وجهها حتي وصل لأذنها وهمس بأنفاس ساخنه تلفح بشرتها تجبرها على غلق عينيها بستمتاع من قربه المعصف والمهلك لأنوثتها..
ډفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها بعمق وتابع بخبث.. أنا بين ايديكي اهو.. اكليني..
قال..
وبعدين نشوف حكاية الشاور دي سوا..
.. أقسم إني مفتون بك ساحرتي.. فكوني على إستعداد لأستقبال جيوش أشواقي المتجهة إليك والقوات العاشقة التي ستفرد سيطرتها عليك.. لن أدعك حتي تخضعين لقلبي معلنه الأستسلام وقتها سيكون الحب مقابل السلام..
رغم أنها كانت متزوجه من قبل ومرت بلحظات حميمه برفقة زوجها السابق الذي كان يحبها وكانت هي تبادله نفس المشاعر.. إلا أن هذا ال فارس يجعلها تذوب بين يديه كقطعة الثلج حين تسقط بين نيران عشقه التي تجعلها تكاد أن تفقد وعيها من شدة خجلها..
لا تنكر أنها أحبت زوجهاولكن هي الآن سقطت داخل دوامة تسحبها لقاع محيط من العشق الخالص الذي يتغلل جميع حواسها دون إعطائها حرية الإختيار..
طريقة مغرورها معها المتمكنهوالخبيرة في معاملة النساء تجبرها على الأستسلام الكامل له برضي تام..
هي الآن أصبحت مجبرة وليست مخيره أمام بركان عشقة و أيقنت أن معه كل الحقوالحب بل العشق سيكون مقابل السلام..
فارس..
بعدما أطمئن على چرح يد زوجته وقام بتضميده بنفسه..
يسرق لحظات من الزمن داخل .. يهمس لها بالكثير من كلمات الغزل من بين سيل قبلاته الرقيقه على كافة وجهها و خاصة وجنتيها المتوهجة بحمرة الخجل التي تثير جنونه بها..
بعشقك يا إسراء يا نقطة ضعفي..
قالها بصوته المدمر لټنهار جميع حصونها وتكورت داخل تختبئ منه فيه..
فهمساته وقبلاته جعلتها تائهه بين حنايا صدره.. تجاهد للسيطرة على ارتجاف جسدها بين يديه ولكنها فشلت فشل ذريع..
فارس.. أرجوك اسمعني.. عندي كلام كتير عايزه أقولك عليه وكمان عايزه أطلب منك حاجة..
همست بها إسراء بضعف.. بصوت بالكاد يسمع..
ابتعد بشفتيه عنها على مضض.. يتنفس بصعوبه بعدما خطفت هي أنفاسهوقلبه الذي أوشك على مغادرة ضلوعه من عڼف دقاته.. .. يربت على ظهرها بكلتا يديه..
أخذ الأمر منه عدة لحظات حتي استعاد أنفاسه المسلوبه وتحدث بتنهيده عاشقه مغمغما..
اتكلمي.. قولي كل اللي في قلبك واطلبي اللي تتمنيه وأنا اجبهولك حالا بين ايديكي يا حبيبتي..
رفعت وجهها ونظرت له بعينيها الناعسه واهدته ابتسامتها الساحرة التي تجعله يتأمل ملامحها البريئه بفتنان ويتغزل بها بأجمل عبارات الغزل قائلا ..
عندما أخاف عليك وأهتم لحزنك ليس لأنه واجب علي ولكن بين أضلعي قلبا يأمرني بذلك يا ساحرتي..
فارس أنت شايفني!..
قالتها بهمس باكي وهي تطلع لعينيه بلهفه..
أجابها بنبرة مازحة.. بعين واحده يا بيبي.. التانيه شايف بيها على خفيف كده..
أغلقت عينيها هروبا من عينيه حتي لا يري أثر كلماته الساحرة عليها.. أخذت نفس عميق وهمست بستحياء قائله..
ممكن براحه عليا شوية يا فارس.. انا مش مستوعبه كلامك ولا حمل عمايلك معايا دي كلها..
قالتها ودفنت وجهها بين كفيها