رواية غرام المغرور البارت21;30 بقلم نسمه مالك
إسراء ببطء وتطلعت لصاحبة الصوت..
أمراءه ذات شعر أسود وطويل بعض الشئ.. بشرتها برونزية صافيه وملامحها جريئه يظهر عليها بوضوح بعض عمليات التجميل..ثيابها قصيره للغاية..
واخده الأكل دا لمين!..
قبل أن تنطق إسراء بحرف اجابتها صابرين بابتسامة منتصرة..
دا اكل فارس باشا يا هانم..
أقتربت ديمه من إسراء ودفعتها بقليل من العڼف وامسكت العربه وسارت بها لداخل المصعد وهي تقول..
صكت إسراء على أسنانها بغيظ شديد وهرولت نحو الدرج بخطوات راكضة وقد أغرقت عبراتها وجهها..
مرت من أمام جناح فارس المغلق ومن داخلها تتمني ان تدخل له قبل أن تصل تلك الديمة..
لوهله فكرت ان تفعلها ولكنها تراجعت واتجهت نحو غرفتها.. دفعت الباب وخطت للداخل واغلقته خلفها پعنف..
قالتها إلهام بعتاب ونظرت لها بلهفه حين رأتها تبكي..
مالك يا ضنايا.. بټعيطي ليه.. تعالي في !..
ركضت نحوها إسراء وارتمت داخل خضنها تبكي بنحيب مردده..
انا نحس يا ماما.. أنا مليش حظ ولا مكتوبلي الراحه أبدا ..
ربتت إلهام على ظهرها وتحدثت بتعقل قائله..
توقفت إسراء عن البكاء وانتفضت واقفه فجأه فوق الفراش وتحدثت بصوت اشبه بالصړاخ..
تساعده ياخد اييييييييييييه! ..
ياخد شاور.. أنا مكنتش فاهمه قصدها.. سألتها يعني ايه.. ردت بكل بجاحة وعين يدب فيها رصاصة انها هتحميه..
أشارت على ابنتها بيدها وتابعت پغضب..
خليكي انتي هنا بټعيطي على خيبتك وسايبه واحده غريبه تحمي جوزك..
دارت إسراء حول نفسها وقد أصبحت بحالة من الجنون وتحدثت پبكاء من شدة غيظها مردده..
مسحت عبراتها بقوة وأخذت نفس عميق واندفعت لداخل حمام غرفتها وقفت أمام المرآه وبدأت تطرق عليها بكل قوتها حتي تحطمت ولكنها لم تتوقف عن الطرق غير عابئه ليدها التي بدأت ټنزف أثر چرح عميق بها..
طرقاتها جعلت فارس يتحدث بأمر قائلا..
كلو يطلع برة حالا..
رواية غرام المغرور
بقلم نسمة مالك
رواية غرام المغرور الحلقة الثالثة والعشرون
فارس..
خلع كنزته السوداء وهو يسير نحو حمام الجناح ولكن تلك الطرقات العڼيفه وصوت تحطيم المرآه جعل قلبه ينتفض پخوف على ساحرتة..
شهقت خديجه الواقفه داخل غرفة ملابسه تجلب له ثياب نظيفه وركضت نحو الخارج مردفه بفزع..
ايه صوت الخبط والتكسير دا يا فارس!..
ديجا خرجي كل اللي في الأوضة حالا..
قالها فارس بنبرته الصارمه.. لتسرع خديجه نحو الطبيبه ومساعدتها ودفعتهما نحو الخارج بلطف..
تعالوا معايا بره شوية..
فارس بنبرة هادئة..
مدخليش حد عليا دلوقتي خالص يا ديجا..
تنهدت خديجه بحزن على حالته وتحدثت قبل أن تغلق الباب خلفها قائله..
حاضر يا حبيبي.. لو احتجت حاجه أنا واقفه قدم الباب.. نادي عليا وخد بالك غفران صاحبك جاي في الطريق..
أنهت جملتها وأغلقت الباب خلفها.. لتنصدم ب ديمه التي أوقفت عربة الطعام وركضت عليها.. ارتمت داخل تبكي بصطناع مدمدمه..
ماله فارس يا ديجا.. ايه اللي حصله..
ربتت خديجه على ظهرها وهي تقول ببعض الضيق..
أهدي يا ديمه.. فارس كويس..
ابتعدت عنها ديمه واتجهت نحو الباب وهمت بفتحه مردده..
أنا عايزه اشوفه واطمن عليه بنفسي..
لتوقفها يد خديجه التي تحدثت بصرامه قائله..
فارس مش عايز يشوف اي حد دلوقتي..حتي أنا خرجني من عنده..
رفعت ديمه حاجبيها بتعجب عقدت زراعيها أمام صدرها وأشارت بعينيها على عربة الطعام وتحدثت بابتسامة مصطنعه..
طيب خليني أدخله الأكل وأخرج على طول..
حركت خديجه رأسها بالنفي قائله..
سيبي الأكل هنا وانا هبقي أدخله لما هو يطلبه..
عزيزتي ديمه..
كان هذا صوت مارفيل..
شهقت ديمه بتفاجئ زائف وركضت نحوها واحتضنا بعدها..
مارفيل أشتقت لك كثيرا..
وأنا أيضا صغيرتي..
جذبتها مارفيل لداخل غرفتها وأغلقت الباب خلفهما بعدما رمقت خديجه بنظرة ساخره لم تبالي لها خديجهبل بادلتها نظرتها هذه بابتسامة أثارت القلق بقلبها..
أما داخل جناح فارس..
هرول فارس بحذر نحو لوحة الأرقام الخفيه بجوار المرآه ووضع إحدي أصابعه على الجزء الخاص ببصمة اليد.. ليفتح الباب الحاجز بينه وبين زوجته..
تقف إسراء بوجه غاضب بشده.. تتنفس بصوت عال للغايه يصل لسمع ذلك العاشق الذي يرسم على ملامحه الجمود رغم أن قلبه يتراقص فرحا بنجاح خطته التي أملها على إلهام بأن إحدي الممرضات ستقوم بمساعدته على الاستحمام ليري رد فعل ساحرته..
كبح ابتسامته بصعوبه حين شعر بالنيران التي تنبعث منهاوقد بدأت تستشيط هي غيظا أكثر حين وجدته يقف أمامها يرتدي سروال من القطن لونه رماديعاري الصدر تماما ..
رفع هو يده وضعها على عينه اليسري ونظر لها بعينه اليمني من منبت شعرها حتي قدميها بتفحص حتي لمح يدها النازفه والزجاج المحطم المتناثر أرضا حولها..
بلمح البصر كان قطع المسافة بينهما ولف يده حول خصرها رفعها عن الأرض داخل ومر بها من فوق الزجاج لداخل الجناح..
شهقت هي