رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت1-2-3 بقلم منال عباس
إصابتك كانت خطېرة ...لحد دلوقتي ..ما قدرناش نوصل لل صوب عليك الړصاص..
زين حد بلغ والدتى
خالد الحقيقه ما رضيناش لحد ما تتحسن ..حرام طنط سميحة تعبانه دا غير أنها فى اسكندريه وعلى ما تيجى طنطا ...هتاخد وقت
زين بفزع طنطا !! ايه اللى جابنى هنا
احنا مش كنا فى كفر الزيات
خالد ايوا فعلا بس حالتك كانت صعبه وخوفنا عليكم قولنا الافضل ننقلكم طنطا انت والعساكر .. وخصوصا اننا ما قبضناش على الرأس الكبيرة وما نعرفش ممكن يكون مرتب لايه فى مستشفى كفر الزيات ...
الطبيب كفايه كدا على المړيض ...المړيض لسه محتاج راحة
خالد اكيد ...ونظر إلى زين ...هجيلك الصبح يا صاحبي يلا سلام ...وخرج للبحث عن اى فندق لكى يبات فيه ...
عند البيج بوص
البيج بوصه بعصبيه ازاى بس البضاعه كلها راحت ...اومال عيونا اللى فى الداخليه فين ..
أحد الأشخاص الضابط المسئول زين
البيج بوص هى جدور عائله الملاح دى مش هتخلص ...قدرنا نخلص من نادر زمان من غير ما حد يعرف بوجودنا ...بعد السنين دى كلها ..يطلع لينا ابنه !!!
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ سيليا وتقوم بفزع يا خبر انا اتأخرت ...وتقوم بسرعه لتصلى فرضها وتستبدل ثيابها وتخرج لتقابلها ياسمين
سيليا ما ينفعش يا ماما فى حالات كتير .دا غير اللى عملت ليه العمليه لازم اطمن عليه وقبلتها وخرجت بسرعه دون انتظار اى رد منها ..
ياسمين ربنا يصلح حالك ويهدى سرك يا بنت قلبي ...
تأخذ سيليا سيارتها وتقود بسرعه إلى المستشفى
تستبدل ثيابها وتمر على المړضي حتى تصل إلى حجرة ذلك الضابط
تطرق وتدخل ..
سيليا صباح الخير يا حضرة الضابط
ثم تتجمد كلماتها لرؤيتها زين ...
زين صباح الخير ...
اقتربت سيليا ببطئ لتقترب من السرير لتتأمل ملامحه وقلبها ينبض بسرعه
أنه زين ..نظرت له وتاهت فى ملامحه
ليقطع شرودها
زين هو انا ممكن أخرج امتى
سيليا بحزن فلم يتعرف عليها ...فلم يشعر حتى بوجودها
مش بسيطه ...وفجأة يفتح الباب وتدخل إحدى الفتيات
الفتاة ويبدوا عليها انها قريبه إلى قلبه
فما أن رآها حتى اعتدل فى مرقده وابتسم لها
شاهى زين حبيبي ...طمنى عليك وتقترب منه وتقبله
لتشهق سيليا .........يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
دخلت تلك الفتاة شاهى وما أن رآها زين حيث اعتدل فى مرقده وابتسم لها
شاهى زين حبيبي ..طمنى عليك وتقترب منه وتقبله
سيليا بشهقه وغيرة تملأ قلبها ايه اللى بتعمليه دا ..المړيض لسه حالته ما تسمحش بأى حركه ...
شاهى وهى ترمقها بنظرة عدم المبالاة
شاهى انا عارفه أن بيبي زين هيخف لما اكون جنبه .مش كدا يا زيزو
زين كدا يا روح زيزو
تشعر سيليا بالڠضب وتخرج من الحجرة
سيليا انا اللى غلطانه ..ما يتعب ولا يجرى اللى يجراله ..انا مالى ..دا حتى ما افتكرنيش ..نزلت دموعها وهى تضع يدها على الندبه بيدها وذهبت لتتابع عملها ..
عند زين
زين انتى صدقتى نفسك ولا ايه ابعدى عنى ..انا مش طايق نفسك.
شاهى لسه قلبك شايل منى يا زين .
دى غلطه ومش هتتكرر ...ارجوك سامحنى ونبدأ صفحة جديدة ...
زين بعصبيه انا اللى يخرج من حياتى ما يرجعش تانى ليها ...انا ما رضيتش احرجك أمام الطبيبة ..ويلا اتفضلى مش عايز اشوف وشك تانى وانا ليا كلام تانى