رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت1-2-3 بقلم منال عباس
الصبح وانا بمر على المړضي وتنهدت وخرجت من المستشفى إلى سيارتها لتعود إلى منزلها ...
بعد يوم شاق ومرهق تدخل سيليا حجرتها ليطرق والدها اللواء على
على حبيبه بابا ممكن ادخل
سيليا وهى تعتدل من مرقدها اتفضل يا بابا
على عارف ان النهارده كان عندك شغل كتير بس عايزك تجهزى نفسك العريس على وصول هو اتصل وعرفناه انك جالك شغل مهم وهو تفهم وأجل الميعاد لعودتك ...
على بسعاده العريس وصل ..اجهزى بسرعه واكيد مش هتخذلى بابا أمام الضيوف وتركها وخرج
سيليا بحزن ليه بس يا بابا مصمم تكون السبب فى تعاستى مش كفايه اللى حصل
فلاش باااااااك
على لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياسمين فى ايه يا على ..مين كان بيكلمك
ياسمين بفزع دا ازاى دووول لسه مسافرين امبارح ...لا حول ولا قوه الا بالله العلي..
على اجهزى انتى وسيليا هنسافر علشان الچنازة
فى الچنازة وبعد انتهاء مراسم الډفن والچنازة ..
دخلت سيليا إلى حجرة زين
سيليا بحزن شديد عليه ما تزعلش يا زين ...ربنا يرحمه
زين صحيح ټقتل القتيل وتمشي فى جنازته ..ابويا ماټ بسببك ...نسيت صداقتكم واهانته أمام الجميع ونقلته بالرغم من توسلاته ليك ..انت اللى قټلت ابويا بحسرته
على انا مقدر الحالة اللى انت فيها يا ابنى ولم يكمل لېصرخ به زين
سميحة عيب يا زين ما يصحش اللى بتقوله دا ...
على سيبيه يا ست سميحة ..وأخذ زوجته وابنته وقبل أن يغادر
على بكرة الايام تعرفك الحقيقه وتركهم وغادر ....
عودة من الفلاش
تستفيق سيليا على صوت دخول ياسمين
ياسمين وهى تخبط على صدرها يا نهار ...انتى لسه ما غيرتيش هدومك
كانت سيليا تنظر إلى والدتها وهى تشعر بدوار شديد حتى اسودت الدنيا أمامها لتقع مغشيا عليها
تصرخ ياسمين سيليا سيليا ...يأتى على مڤزوعا على ابنته ...
ليراها ممدة بالأرض ...يأتى من وراءه حازم
حازم واضح أن سيليا ما اكلتش كويس مع مجهود النهارده ..وحملها والدها ووضعها بالسرير
حازم ضغطها منخفض جدا ..انا هعلق ليها المحلول ...وعلى الصبح هتكون كويسه
والدة حازم بهمس هى دى العروسه اللى اخترتها يا ابن بطنى ..ضعيفه ومش قادرة تصلب طولها
حازم بعدين يا ماما ....انا هنزل اجيب المحلول ...ونأجل موضوعنا بعدين ..
على احنا آسفين يا ابنى
حازم حصل خير وأخذ والدته إلى سيارته
والدة حازم وتدعى راجيه
راجيه بقولك ايه البت دى ما تلزمناش انت فاهم ...
حازم البت دى اللى ما تعرفهوش عنها
انها من أغنى اغنياء طنطا ...ووريثه باباها الوحيدة ...بعدين نتكلم
.وأخذ المحلول وعلقھ ل سيليا واستأذن وغادر
فى المستشفى
خالد حمدالله على السلامه يا بطل
زين وهو يفتح عينيه ببطئ ويتحدث بصوت خاڤت انا فين
خالد انت فى المستشفى والحمد لله انك قومت بالسلامه
زين بفزع طب والعصابة
خالد اطمن العمليه نجحت وقبضنا على العصابه متلبسين ..ومعاهم البضاعه ...بس للاسف ماقدرناش نعرف البيج بوص ...استجوبناهم ومحدش يعرف اى معلومات عنه ...
يلا شد حيلك وزى ما جهزت لعمليه النهارده وقدرنا نقبض عليهم ...فكر ازاى نوصل للبيج بوص
زين فى حد تانى أنصاب
خالد اه كام عسكرى وكام واحد من العصابه ...بس انت الوحيد اللى