الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مقيدة بماضيه كامله بقلم سلمي تامر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عملت فيا ايه ياحقي ر
_نور اهدي انا اقسم بالله ماكنت في وعيي ومعرفش ده حصل ازاي
_انت دمرتني ياوليد...دمرتني
آخر كلمات قالتها نور قبل ما تمشي من قدامه وفي نفس اليوم سمع خبر انت حارها 
ورغم كل الحلقات المفقودة ورغم احساسه بأن فيه حاجه غلط
فضل يلوم نفسه كل يوم على اللي حصلها وحمل نفسه الذنب
فاق وليد من شروده وقرر انه يحرر هدى من علاقتهم لأنها ملهاش ذنب في اللي حصل ووجودها في حياته بيظلمها
تم الطلاق بينهم وعديت سنه كان بيزور فيها نور يوميا ومش قادر ينسى هدى وبيراقبها من بعيد وهي في شغلها
وفي يوم كان واقف كالعادة جنب الشركه اللي هدى شغاله فيها ومستنيها تطلع
لحد ما اخيرا ظهرت قدامه وكانت ملامحها متغيرة جدا وباين عليها الحزن لكن محتفظة لسه بقوتها وصلابتها
عقد حواجبه بإستغراب وهو شايف كريم بيحاول يتكلم معاها
وهي وقفت تسمعه بإهتمام
مقدرش يمنع فضوله وغيرته ونزل من العربية وقرب منهم لكن اتجمد مكانه پصدمه وهو سامعه بيقول
_تتجوزيني ياهدى
7
وليد سمع صاحبه بيعرض على طليقته الجواز
اتعصب جدا وغار واستنى يشوف رد هدى اللي بصتله بضيق كبير من طلبه واتكلمت بنبرة جدية
_اعتقد اني بلغتك رفضي قبل كده وقولتلك اني مش بفكر في الجواز
_وانا مستعد استنيكي العمر كله ياهدى
انا مستحيل اضيعك من ايدي
كانت لسه هتمشي من قدامه بعصبيه لكن مسك ايديها بسرعه واتكلم بلهفه
_استني ياهد...
قطع كلامه بتأوه من اللكمة اللي خدها من وليد 
اللي قرب عليهم پغضب ومسكه من هدومه 
_انت ازاي ټلمسها يالا انت اټجننت
بعدت هدى عنهم پخوف وبصيت لوليد بقلق عليه رغم ڠضبها من تهوره
كريم بعد وليد عنه واتكلم بجرائة
_وانت مالك ياعم !
انت مش طلقتها وبقيت مش على ذمتك
واقف في طريقها ليه مهي مسيرها تكون لغيرك اكيد مش هتوقف حياتك عليها يعني
قربت هدى منهم ووجهت كلامها لوليد
_وليد لو سمحت امشي الموضوع انتهى خلاص
تجاهل وليد كلامها وبص لصاحب عمره بنظرات استحقار وصدمه
_وانت مش لاقي غير اللي كانت مراتي وعارف انا بحبها ازاي وعايز تتجوزها
قرب منه كريم ببإبتسامه واتكلم بهمس موصلش لهدى 
_اصل عاجباني...بحب اجرب طعم الحاجات المتغطية...بنتعلم منك بقا ياليدو
هنا فقد اعصابه وھجم عليه فضل يضرب فيه لدرجة ان كريم مقدرش عليه لكن حاول يقاومه
الامن اتدخل وبعدهم عن بعض ومسكوا وليد اللي كان متعصب جدا واتكلم وليد بنبرة اجراميه
_قسما بالله لأقتلك يا ابن ال
مسح كريم الډم اللي على شفايفه وبصله بتوعد
_مخلصتش ياوليد
وانت اللي ابتديت العداوة معايا واللعب هيبقى عالمكشوف خاف مني
ركب عربيته ومشى تحت نظرات وليد الغاضبة
جرى ورا هدى اللي كانت ماشيه واتكلم پغضب
_استني
وقفت واتكلمت بنفاذ صبر
_عايز ايه
عاجبك الڤضيحه اللي عملتهالي
انا اللي كنت طول عمري في حالي وعمر ما حد قدر يقول عليا نص كلمه يحصل فيا كده!
انت ايه يا اخي ماترحمني شويه بقا من ساعة مادخلت حياتي وانت كركبتها
اتكلم وليد بلوم ونبرة مچروحه
_للدرجادي بتكرهيني ياهدى !
بصتله بسخريه وعيون مدمعه
بتكرهه!
ياريتها كانت تقدر على ده 
ساعتها كانت هتبقى حياتها احلى وكل حاجه هتتحل
لكن حبها لوليد وۏجعها من فراقهم مدمرها وبقيت مش عارفه تعيش من غيره وفي نفس الوقت مش قادرة ترجعله
حس وليد بالحړب اللي هي فيها علشان كده اتكلم بعشق ورجاء
_هدى تعالي نرجع
انا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك ومش هتقدري تكملي حياتك مع حد غيري زيي بالظبط
ليه بنوجع نفسنا بسبب غلطه عملتها زمان من غير قصد
كانت لسه هتتأثر من نظراته لكن افتكرت اللي عمله واتكلمت بقوة مصطنعه
_انك تغتصب بنت وتدمر حياتها وتتجوزني من غير ما اعرف دي مش غلطه بسيطه يا استاذ وليد دي کاړثة
وبعدين مين قالك اني بحبك ولا حتى مش هقدر اعيش مع حد غيرك!
اول راجل مناسب ومحترم يتقدملي هوافق من غير تردد وهكمل حياتي
لو سمحت سبني وابعد عني احنا خلاص انتهينا
سابته ومشيت ووليد ركب عربيته والحزن مسيطر عليه
حس انها فعلا خلاص كده ضاعت من ايديه
افتكر كريم واللي عمله ونظرات الكره الغير مفهومة مبررة ليه واللي لأول مره يشوفها منه واستغرب جدا ده وفضل يفكر ليه ممكن يكون عمل كده
_____________________________
كريم راح بيته وفضل يشرب وهو بيفكر في الماضي 
وافتكر نور اللي كان بيحبها لكن هي مكنتش بتشوف غير وليد وكانت دايما بتتجاهله
اتكلم پحقد وغل
_زي ما زمان اخدت مني اللي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات