رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت4 بقلم منال عباس
تؤلمه ...ثم وضعت القطن والضمادة ولفت شاش اخر ....
زين بجمود امتى ما احتجش تغيير للچرح
سيليا بصوت متقطع على حسب التزامك بالتعليمات والعلاج فى ميعاده
بس مش قبل اسبوعين وممكن شهر ..
زين هما اسبوعين كفايه ..عايز ارجع شغلى ...
سيليا وانا كمان عايزة ارجع شغلى
سيليا انا هستحمل ازاى كدا ..شكلى غلطت أنى وافقت اكون معاه
انت بقيت قمر ومز اكتر من الاول ثم عقدت حاجبيها ...وهيفيد بايه ..وانت اصلا ناسينى ..ولا البت المسهوكه اللى جات ليك المستشفى ..يا ترى هى خطيبتك ولا حبيبتك ولا تكون مين
ليه مش موجودة ظلت تحدث نفسها ليخرج زين من الحجرة ليجدها لازالت واقفه أمام حجرته شاردة الذهن
سيليا بتسرع ايوا عارفه ...
زين عارفه !! منين !
سيليا بارتباك اقصد معظم الضباط بيحبوا كل حاجه فى وقتها ..وتركته ودخلت الحجرة وأخذت حقيبتها معها بسرعه قبل أن يكتشف أمرها ..
أغلقت الباب ووقفت خلفه
سيليا وبعدين معاكى يا سيليا ..أهدى شويه ..ما يصحش كدا ..وبدأت فى استبدال ملابسها...منال عباس
يبحث حازم عن سيليا يقابل الممرضه عايدة
حازم اومال فين دكتور سيليا
عايدة بمياعه مش موجوده من وقت ما خرجت ما رجعتش ..واقتربت منه
ما ينفعش عايدة ..
حازم وهو ينظر حوله ليتأكد من خلو المكان
حازم ينفع اوووى حصلينى على مكتبي ....
على مهما اقوله مش هيصدق أن السبب فى كل دا يبقي ......
تنهد على مصير الحى يتلاقى ومصير الحقيقه تبان ...
عايزك تطمنى انا عارف اخلاق زين كويس اوعى تفكرى أن السنين دى كلها ما كنتش متابعه ...زين يبقي ابنى اللى ماخلفتهوش ...وليه مستقبل كبير فى الداخليه ....
ياسمين ربنا يحفظهم بحفظه ....
عند زين
زين صحيح انتى اسمك ايه
سيليا بهدوء سولى ..
زين هو احنا اتقابلنا قبل كدا