الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت4 بقلم منال عباس

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يا دكتور سولى 
سيليا ما افتكرش..الا بقي لو حضرتك جيت القاهرة انا كنت بدرس فى جامعه القاهرة ...بس انا من طنطا ..
زين بتنهيده وصوت منخفض سمعته سيليا زى سيليا ...كانت نفسها تدخل طب ...يا ترى دخلت ايه بقلم منال عباس 
سيليا بفرحة لذكره اسمها بتقول حاجه 
زين لا ابدا ..اتفضلى العشا بدأا فى تناول العشاء ..لاحظت سيليا بأنه لا يستطيع تحريك يده للأعلى والأكل يقع منه ..
قامت وتقدمت خطوات نحوه 
سيليا ممكن اساعدك 
زين لا انا هحاول ولكنها قاطعته وهى تناوله فى فمه الطعام ...
ظل هكذا وسيليا سعيدة بقربه ..لتلتقى الأعين للحظات صمت
زين وهو يشعر بأنه قد رأى تلك العيون من قبل ...
زين عنيكى بتفكرنى ب واحدة 
سيليا يا ترى مين 
زين لا دى واحدة كانت فى حياتى زمان بس دى صفحة واتقفلت 
شعرت سيليا بالحزن بداخلها ...وظهر هذا على وجهها ..
زين مالك يا دكتور سولى .. تسمحيلى اقولك يا سولى وهو فى نفسه يقول عنيكى واسمك زيها ...بجد وحشتينى يا سولى ..
سيليا لا مفيش ..بس بابا وماما وحشونى اول مرة اغيب عنهم ...حتى فى الجامعه ..بابا وماما جم عاشوا معايا فى القاهرة علشان ما نبعدش عن بعض ..
ابتسم لها زين ابتسامه اذابت قلبها 
زين دى سنة الحياة يا سولى ومصيرك تتجوزى وتبعدى عنهم ...
رن هاتفه 
زين ست الكل ..وحشتينى 
سميحة بقي كدا يا زين بقالك كام يوم غايب عنى ..وما بتردش على اتصالى 
زين اسف يا ماما ..اصل انا فى مهمه رسميه ...وكلها ايام وارجعلك يا ست الكل
سميحة ترجع بالسلامه يا حبيب ماما 
لا اله الا الله
زين محمد رسول الله
سيليا فى نفسها ياااه يا طنط سميحة 
دا انتى وحشانى اوووى ..
زين محتاج انام ...
سيليا طب انتظر تاخد العلاج الاول وساعدته لدخول حجرته وأعطته العلاج ...بقلم منال عباس 
ثم ساعدته فى أن يمدد على السرير وغطته بمفرش خفيف وخرجت لتذهب إلى حجرتها 
مضى الوقت لتستيقظ سيليا على صوت حركه بداخل حجرتها ..وهناك شئ يلامس جسدها
سيليا پخوف وهى تحاول أن تستدير
لترى من يكون لتصرخ صړخة عاليه 
ليقوم زين بفزع ويذهب إليها .....يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات