قصة ادم وحواء كامله
لا مافيش عرسان تاني ولا حاجة.
وقف وبصلي..
سافري انتي بس وارجعي بنجاحك ونبقى نشوف الموضوع دا.
يااااه دا كان هم وانزاح.. أنا عارفة انتي كنتي مستحملاه ازاي دا دا انتي جبل يا بت جبل!
طلعت البلكونة وأنا ببتسم..
خلاص بقى يا رحمة الله يسهله مش عايزين نجيب سيرته تاني.
يختي ولا هنجيب سيرته ولا هنتكلم عليه أصلا دا احنا هنمحيه من ذاكرتنا.
أشطر كتكوتة.
مقولتليش بقى قال ايه لآدم وهو بياخد منه الحاجة بتاعته
ضحكت بصوت عالي ف رفع عينه وابتسم..
كنت لسه هشاورله لقيت الباب بيخبط..
ادخل..
فجأة الباب اتفتح ودخل منه ماما وطنط حنان مامت آدم وجم وقفوا جنبي من الناحيتين بابتسامة من الودن للودن!
طب أقفلي يا رحمة دلوقتي أما نشوف في ايه!
قفلت في وشها وبصيتلهم..
ايه داخلة ريا وسکينة دي في ايه مالكوا
ماما شدتني وقعدتني على السرير وقعدوا حواليا..
بصيت لماما..
في ايه يا ماما
ماما بصتلي بنفس الابتسامة العريضة..
اتكلمي انتي يا حنان أنا مش هتكلم.
في ايه يا حنون!
اتعدلت وبصت لماما فشجعتها..
مسكت إيدي وطبطت عليها..
حواا انتي عارفة غلاوتك عندي قد ايه صح
ضميت حواجبي بقلق وهزيت راسي ب أيوا فكملت..
وعارفة إنك بنتي اللي مجبتهاش صح!
في ايه يا ست انتي! لو عايزة حاجة من برا اجيبهالك وأنا جاية قولي على طول!
بصراحة اه عايزة.
يا شيخة وقعتي قلبي.. عايزة ايه!
حنون سكتت وماما كملت..
في عريس متقدملك وعايزينك توافقي عليه.
بصيتلها بدهشة..
عريس! دا أنا لسه مفركشة الصبح يا ماما!
كشرت وقالت بزهق..
وايه يعني.. لا أول واحدة تفركش ولا آخر واحدة ايه هتترهبني!
بصيت للي كانت جنبي بتضحك بصوت عالي ورجعت بصيت لماما تاني..
يا ماما أترهبن ايه بقولك سايباه الصبح.. اديني فرصة أموف أون حتى!
رجعت بصيت للي عمالة تضحك دي لحد ما هديت وقالت لماما..
بقولك ايه ما تطلعي برا انتي على ما أجيبهالها بالراحة
والله أحسن حاكم أنا خلفي ضيق وشبشبي مبيسكتش!
طلعت وبصيت لمامت آدم..
هو في ايه مالكوا النهارده كدا!
بصي من الآخر كدا..
آدم..
هااا
طلب إيدك من شوية.
رمت الجملة وسكتت وبصتلي بترقب مستنية رد فعلي..
ما تقولي يا ست آدم عمل ايه!
ابتسمت ورجعت مسكت إيدي..
آدم طلبك للجواز من أبوكي تحت يا حواا.
يتبع..
آدم طلبك للجواز من أبوكي تحت يا حواا.
رفعت حواجبي بدهشة..
بس..
بس ايه
آدم اخ..
قاطعتني..
آدم مش أخوكي.. آدم بيحبك.
بيحبني!
ابتسمت..
تبقي عبيطة لو مخدتيش بالك.
هزيت راسي..
بس أنا..
وانتي كمان بتحبيه.
ايه دا بجد ومحدش قالي ليه!
قرصتني من رجلي..
متتريقيش وحياة أمك..
ما انتي بتقولي كلام ميدخلش العقل يا حنان!
ابتسمت بسرعة..
طب أنا راضية ذمتك.. هتلاقي حما تقوليلها يا حنان باسمها كدا حاف فين
ابتسمت بحب..
انتي مش حماتي انتي أمي يا حنون.
ضحكت مرة واحدة بفرحة..
يعني وافقتي!
على ايه!
فتحت بوقها بس سمعت صوت جاي من على الباب..
طب كنتوا سيبوني أنا أتكلم معاها حتى!
لفينا راسنا ناحيته لقيته بيبتسم وبيبصلي بنظرة غريبة! نظرة أول مرة أشوفها في عينه!
كنا خايفين لترفض!
بص لوالدته ورفع حواجبه بدهشة قال يعني الولا فلين رايدر مبيترفضش!
طب سيبيني أتكلم معاها وأشوف موضوع الرفض دا لو سمحتي