رواية صديق العمر كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ونبدأ في قصة جديدة !!!!!!!
كنت بحلم طول عمري يكون عندي سلسله مطاعم في كل دول العالم.. وفعلا لما بابا ټوفي اخدت ميراثي منه وبدات اول خطوه في طريق تحقيق حلمي..فتحت مطعم متوسط يعني مش علي مستوي عالي بس مقبول.. وبعد فتره قصيره قدرت اخليه من المطاعم الراقيه .. والناس الي بتدخله من طبقات المجتمع الراقيه
وفي يوم كنت قاعد في مكتبي لما دخل عليا الشيف سيد من الي شغالين معايا في المطعم وقال لي هحكي لحضرتك حاجه غريبه .. قولت له خير يا سيد قول.. قال لي من فتره واحنا بيجي عندنا واحد من اكبر رجال الاعمال المشهورين في البلد وبياكل عندنا التلات وجبات كل يوم فطار غدا عشا
قولت له ما يمكن غني بس بخيل.. قال لي بالعكس يافندم ده بيدفع اكتر من اي حد والكل بيحلف بالتبس الي بيسيبه للعمال كل مره ..بس انا مستغرب .. يعني لو اكلنا مش عاجبه ليه مش بيروح ياكل في مكان تاني
بصراحه كلامه خلاني عندي فضول اعرف ايه حكايه الشخص ده . وبدات فعلا اراقبه بنفسي من بعيد وهو كل مره بيكرر نفس الحركه .. بيقسم الرغيف نصين ياكل نص ويسيب نص في الطبق
بقيت عايش خاېف من كل الي حواليا ومليش اي صاحب وفي يقف في ضهري
وبقت عندي امنيه نفسي احققها اني الاقي انسان وفي ..وافتكرت نصيحه والدي كان دايما ينصحني بيها زمان اني مستسلمش وادور دايما علي الي يقدر يصون العيش والملح ايا كان هو مين.. المهم انه يقدر يصون الصداقه والعشره لاخر يوم في عمره
ابتسم بفرحه وقال لي اتفضل
انا كمان كنت محتاج يكون ليا صديق وفي .. وكان ربنا بعتنا لبعض.. اتعاهدنا نصون الصداقه وفعلا يوم ورا يوم صداقتي انا وهشام يتزيد وتقوي
.. ماما بتحبها جدا وبتتمني تجوزها لي باي شكل.. انا مكونتش معترض بس مكونتش متحمس لاني كنت خاېف ايه متكونش بتحبني وتوافق ترتبط بيا نوع من رد الجميل لامي..كنت سايب لها الحريه في الاختيار..
وجه يوم عزومه هشام وطبعا ماما كانت