رواية صديق العمر كامله
عامله اصناف اكل كتير بس رغم كده انا كنت متعود اقسم رغيف العيش مع هشام علشان احس بالراحه والشبع
ماما كانت سعيده جدا بهشام وقالت له انا حبيتك قبل مشوفك من كلام احمد عنك...قال لها والله انا لما شوفتك فكرتيني بامي
شويه ودخلت علينا ايه بالعصير وقدمته وماما قالت لها اقعدي معانا يا حبيبتي.. وقتها هشام كان قاعد منزلش عينه من عليها. وكانت نطراته لها كلها اعجاب
لكن صداقتي لهشام خلتني اقول له اديني فرصه اخد رايها وارد عليك
ولما رجعت البيت وحكيت لامي لقيتها زعقت وقالت لا ايه مش هتسيبنا .. انت الي لازم تتجوزها.. قولت لها يا ماما بلاش تحسسيها اني امر واقع ومفروض عليها او انها مجبره توافق عليا رد الجميل اننا ربيناها معانا... خلي لها حريه الاختيار .. احنا نسالها وناخد رايها وهي الي تقرر ولو اختارتني بارادتها هتجوزها واكون اسعد واحد بيها..لكن لو اختارت هشام يبقي ده من حقها
واستنيتها ترد.. لقيتها مرتبكه .. قولت لها يا ايه انا بقول لك قدام ماما متفكريش غير في الي انتي عيزاه وبس
شوفي راحتك هتكون فين وده الاهم وصدقيني مش هيكون بينا اي زعل او احراج... ردت فورا وقالت انا....
يتبع
تاني يوم لقيته جاي لي في المطعم بيطلب ايدها مني ..وقتها حسيت اني موجوع لاني كنت بتمناها زوجه ليا
لكن صداقتي لهشام خلتني اقول له اديني فرصه اخد رايها وارد عليك
ولما رجعت البيت وحكيت لامي لقيتها زعقت وقالت لا ايه مش هتسيبنا .. انت الي لازم تتجوزها.. قولت لها يا ماما بلاش تحسسيها اني امر واقع ومفروض عليها او انها مجبره توافق عليا رد الجميل اننا ربيناها معانا... خلي لها حريه الاختيار ..
وفعلا ناديت عليها وقولت لها ان هشام صاحبي الي كان هنا امبارح متقدم لها
واستنيتها ترد.. لقيتها مرتبكه .. قولت لها يا ايه انا بقول لك قدام ماما متفكريش غير في الي انتي عيزاه وبس
شوفي راحتك هتكون فين وده الاهم وصدقيني مش هيكون بينا اي زعل او احراج... ردت فورا وقالت انا موافقه علي هشام
متزعلش يا بني ..اكيد مش نصيبك
الحمدلله ع كل حال
شكلك كنت بتحبها
..سكت يعني
ملوش لازمه الكلام
ولا يهمك بكره اجوزك ست ستها
انا مش عايز اتجوز اصلا خلاص
ليه كدا بس يا بني..هو اللي خلقها مخلقش غيرها
خلاص يا ماما لو سمحتي
وفعلا هشام وايه اتجوزو واخدها وسافر علشان يتابع مشاريعه وانا كنت حاسس بالوحده من غيرهم
وبقيت كل ماجي اكل اقسم رغيف العيش وانا حزين اكل نص واسيب نص في الطبق .. مهو انا اتعودت اقسم اكلي مع هشام
وفاتت سنه وانا ع الوضع ده والي زود تعبي واحساسي بالوحده ان امي توفت
اهملت شغلي والمطعم الي كان حلم حياتي بدا يخسر ويتدهور لحد مقفلته وبقيت عايش وحيد وخسړت كل حاجه
وقتها فكرت في هشام صاحبي وقولت هو اكلمه يساعدني ويقف جنبي .. كلمته كتير مكانش بيرد عليا .. قولت معلش اكيد مشغول. ربنا يعينه
قررت