رواية العانس كامله بقلم نور الشامي
وذهب وخلفه بعض الحراس وفي بيت رحيم كان والده ووالدته بجلسون پخوف وتحدث والده مردفا ابنك هيخلص علينا كلنا الله يلعنه
الام بدموع حرام عليك يا حج بلاش تدعي عليه
جاء الوالد ليتحدث ولكن قاطعه دخول ضياء پغضب شديد وحراسه فنهضوا بفزه وتحدث احدهم مردفا في اي يا ابني
ضياء پغضب انا عارف انك متعرفش مكان ابنك بس فيه حاجه بجا هناخدها احد ما ابنك يجيلنا
اقترب ضياء منها وسحبها من يديها فتحدثت بصړاخ مردفه سيبني عاايز مني اي
والدها پخوف سيبها يا ابني والنبي
ساميه بصړاخ وخوف متخافش يا ابوي محدش هيعرف مكان رحيم مهما حوصل وعفاف تستاخل كل ال حوصلها هي فاكره ان اخوي بيحبها لع هو عايز فلوسها وبس هي متسواش اصلا و
القي ضياء كلماته وسحب ساميه وذهب فجلست الام تصرخ بشده اما في المستشفي كان كنان يضع يده علي وجهه بحزن حتي شعر بيد احدهم علي كتفه فالټفت ووجد عتاب تجلس بجانبه فنظر اليها وتحدث بدهشه مردفا مروحتيش ليه معاهم
تنهد كنان بتعب وحزن ثم تحدث مردفا انا جولتلها كتير انه مينفعهاش .. جولتلها انه عايز فلوسها وبس ومش بيحبها بس هي مسمعتش كلام حد هي غبيه راحت حبت واحد دمر حياتها
عتاب بحزن البنت لما تحب واحد مش بتشوف اي عيب فيه بتسامحه علي كل حاجه بيعملها مهما عمل
عتاب بحزن تعرف يا كنان يمكن انت الشخص الوحيد ال اتمنيت اتجوز واحد زيه بشخصيته
كنان ما انتي اتجوزتيني اهه
عتاب بأحراج لع مش جصدي بس احنا اتجوزنا علي ورج وبس وكلها كام يوم ونطلج
عتاب بأحراج ها .. هو ازاي
مسك كنان يديها ثم تحدث مردفا انا عايزك تكوني مرتي يا عتاب مش عارف اذا بدأت احبك ولا لع بس انا مش عايز نطلج ولا عايزك تبعدي عني
نظرت عتاب اليه بأحراج ولكنها سرحت في نظراته وعيونه العسليه الحاده وتحدثت بدون وعيي مردفه انا كمان بحبك
نظرت عتاب اليه بأحراج ثم جاءت لتسحب يديها ولكنه كان محكم بها جيدا ورفعها علي شفتيه وقبلها ثم تحدث مردفا فكري في ال جولتلك عليه
القي كنان كلماته ثم نهض واخرج هاتفه وقام بأتصال هاتفي اما عن عتاب فمازالت جالسه مكانها تنظر الي يديها والي مكان قبلته فلم تتوقع يوما ان تقع في حب احد وبهذه الطريقه السريعه ومن كبير الصعيد
اما عند ضياء كان يقف ببرود ينظر اليها وهي مقيده علي الفراش حتي جاءه اتصال هاتفي فاجاب وذهب وبعد ساعه وجدت ساميه باب الغرفه ينفتح ودخل كنان بهيئته الرجوليه الحاده ثم سحب كرسي وجلس واضعا قدم فوق الاخري فتحدثت پخوف مردفه انت عايز مني اي عااد
كنان ببرود بجيتي حلوه اهه يا ساميه جايبه الحلاوه دي منين مع ان عيلتك كلها ملهاش منظر
ساميه پخوف انت عاايز مني اي عاد انا مليش صالح بال حوصل وبعدين دي مش تصرفات كبير الصعيد مش انت ال تعمل اكده
كنان پحده انا مش كبير الصعيد دلوجتي يا حلوه انا كنان عزام اخوا عفاف ال اخوكي ضربها وكان هيجتلها ورماها في الشارع وهي مغمي عليها وهعمل فيكي زي ال اخوكي عمله في اختي بالظبط واكتر كمان
ساميه بدموع انا مليش صاالح حرام عليك سيبني امشي
نهض كنان من مكانه ثم تحدث مردفا بكره هجيلك لو مجولتيش علي مكان اخوكي هبعت لأهلك جثتك
القي كنان كلماته ثم ذهب وفي صباح اليوم التالي كان الجميع في المستشفي ينتظر اذن الطبيب حتي بطمأنوا علي عفاف وبعد دقائق دخلوا الي الغرفه وانصدموا عندما وجدوا جسدها كله كدمات شديده فتحدث فارس پغضب مردفا جسما بالله ما انا سايبه حتي لو فيه بطن امه
نظرت عفاف اليهم بدموع وتعب وتحدثت بصوت ضعيف مردفه انا اسفه سامحوني
خيريه بدموع حبيبتي متتكلميش علشان متتعبيش انتي عامله اي اجبلك الحكيم
عفاف بدموع عايزه تخواتي يسامحوني وكمان ضياء ال مفكرتش فيه وهو طلع اكتر واحد بيحبني
نظر ضياء اليها بحزن ثم خرج من الغرفه فتحدث فارس بجديه مردفا متتكلميش علشان متتعبيش اكتر من كده وسيبي موضوع السماح دلوقتي
القي فارس كلماته ثم