رواية شمس الخاتمه بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
شمس
الخاتمة
كانت شمس تقف في قاعة الافراح الكبيرة جدا تنتظر أبنائها الأربعة كل من أنس ويونس وولاء وشمس. فرحتها اليوم لا توصف عيناها تلمع بدموع الفرح ووقفت جنب عمار لاستقبال العرسان.
أمسك أنس أيد ولاء وسلم على عمار. عمار بفرح وسعادة. يحمل معاني الحنان. الأب أنس بدله ينقل نظرة حب لولاء. وقف عند شمس نظرة فرح مختلطة بدموع. أنس رفع يده ومسح دموعها رأسها.
يونس همس في إذن لويندا بقول لك هو إحنا لازم نقعد في الفرح ما تيجي نروح ننجز وقت
لويندا نظرت له پصدمة وخجل إيه اللي أنت بتقوله ده يا يونس عيب كده!
يونس سلم على مصطفى حماه وبعدها سلم على وعد وكذلك لويندا. بعدها جاء دور عمار وهو بالنسبة ليونس ليس مجرد عم أو أب بل هو صديق مقرب. سلم عليه وبعدها راح لشمس. هو اللي الاثنين. شمس وباركت له
نزلت دمعة من عين عمار بقوة فلم يكن يرغب في تركها. بص لرضوان
عمار خلي بالك منها دي أغلى حاجة عندي. أوعى تزعلها في يوم من الأيام مش هسامحك لو زعلتك. كلمني أنا بس هي لا.
عمار ربنا يهنيكم ويسعدكم
على الطرف التاني في نفس القاعة
نغم وغزل وعد استقبلوا أبناءهم
لا هروب من القدر الله على كل شيء قدير. كان يوما من الأيام كانت غزل تتريق على بنت أخيها اليوم بتكون عروسها ابنها لما يشاء القدر ليس منه مفر.
الابن الثاني لوعد ومصطفى هاشم ويقف بجانب زوجته ياسمين بنت غزل وعمرو بعد التهنئات والمباركات ثم توجهوا إلى استيدج
كل واحد منهم يضم زوجته وحبيبته إلى صدره ويرقصون رقصة على موسيقى هادئة
أنس همس لها هو أنت هتنامي على كتفي ولا إيه
أنا مش شايفة أصلا عشان أبص لك وبعدين مش عارفة أقف من الكعب وكمان زهقانة من الفستان الثقيل أوي.
أنس ابتسم! أمال اللينسز ده لازمته ايه الكعب! امممم اخلعيه الفستان! أنت ايه اللي اخترتيه استحملي بقى عقابك يا لولو!
أنت فرحان في طيب مش هاكلمك. الفستان جميل. عقوبتي أنني أصبحت زوجتك الآن
أنس ضحك الناس