رواية شمس الخاتمه بقلم امل السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تمتلكين قلبي بأكمله. مهما مر العمر وكبرنا ستبقين على عرش قلبي الذي لا يعد.
أنت الوردة الجميلة في حقل الحب تأخذين قلبي إلى عمق أعماق الحب والشوق ونورك يضيء لي دروب الأمل.
نظرتك العذبة تسحرني دائما تملأني بالشوق والرغبة في الوصول إلى عالم الحب الساحر والجميل.
أنت الشمس التي تشرق في حياتي تمحو كل همسات الحزن والأسى وتجعلني أبحر في بحر من السعادة.
فأنت الملاذ الذي أبحث عنه دائما. وعندما نشيب وتتغير الأيام ستظلين في قلبي سيدة العمر تنثرين الحب والسعادة في طريقي.
فلتبقي على عرش قلبي الدافئ فأنت الأمل والحياة والحب وأنا لك دائما وإلى الأبد وفيا.
بقلمي أمل السيد
شمس خدت نفسها كلما برزت كلمة منك قلبي يكون فرحا من كلماتك الجميلة
عارفة أنا أول مرة أخدت بالي إني ما عملتش فرح لنفسي
شمس ضحكت ولا أنا حد عمل لي فرح بس لبست فستان أبيض
أنا أصلا كل يوم بلبس بدلة أنا آسف على اللي عمله دلوقتي.
شمس بصت له بعدم فهم هتعمل إيه
قبل ما تكمل كلامها عمار شالها ولف بها. شمس صړخت پخوف ومسكت فيه كله بقى يسقف بقى هو لوحده اللي واقف على استيدج
شمس صوتها كان مسموعا.
إيه اللي عملته ده. إيه يا عمار
بس بقى يا روح قلبي زي ما قلت لك من شوية. بعدين أنا بنهي الرقصة الجميلة معك. ما كنتش عارف إنك خوفة كدة من حركة بسيطة
شمس باحراج حصل خير.
كل واحد منهم قعد في مكانه
بعد وقت انتهاء الفرح تجمع الكل بيأخدوا صورة جماعية تكون ذكرى.
شمس بصيت له باستغراب. هو إنت لسه فيك نفس بعد كل ده
عمار ضحكأيوه
كل واحد منهم وقف جنب عروسته يتصوروا صورة تكون ذكرى لما بعد.
تمت بحمد لله.