رواية شمس الخاتمه بقلم امل السيد
كلها معتقدين أننا نتحدث بكلمات رومانسية لا يعلمون أننا نتخانق في الحقيقة. الرقصة رومانسية حقا وتستحق التجربة
أنس شال ولاء ولفي بيها كانت خجولة هو بيلف بيها وقع
أنس وشكلها ليلة باينة من أولها.
ولاء ضحكت بشدة. أنت مش قد الشال بتشيل ليه الحاجات ديه ليها ناسها.
أنس بص لها بنظرة ڠضب ولاء تحاول تعتذر لكنها تجاهل اعتذارها وأكمل الرقصة عادي. ولاء تضايقت من نفسها حاولت ترسم ابتسامة على وجهها
بقول لك هي ماما أو مامتك جابين إيه أكل
إيه اللي بتقوله ده يا يونس أكل إيه اللي أنت بتسأل عنه دلوقتي أكيد جابين
أكيد مامتك جابة لي دكر بط كبير أو ديك رومي حلو كده ممكن حمام محشي غير كده تروحي مع الست الوالدة مش تستهبلوا وتجيبوا لي فرخة طالعة من التربة وتضحكوا عليا وتحسبوها عليا عشاء العريس
دي ناس هبلة أنا واثق في نفسي أتوتر ليه أنا لو بإيدي أخدك وأمشي من هنا حالا بس مش هتنزل برضو عن الأكل بتاعي أوعي تكوني ما بتعرفيش تطبخي. اخلي ليلتك منيله سيبك من كل حاجة أهم حاجة بطني
هاجي معاك بدل ماكل ديك رومي واحد اكل اثنين وبكده ضمنت إن هاكل مش هسيب عروستي زعلانة مني. بعدين حد يسيب العيون الحلوة دي ده أنت قمر حياتي اللي اخترته من وسط الملايين علشان اكمل حياتي معاها. مش ممكن أسيبها بالسهولة كده.
أنا بحبك أوي ياسو
لوسيندا خدتها بقت حمراء من الخجل.
يونس ممكن ما تعملش كده تاني. الناس بتبص علينا لما نروح. ابص في وشهم إزاى دلوقتي
يونس ضحك ضحكة عالية.
حاضر يا مؤدبة أنا واثق إني اخترت صح. وبعدين إنت مراتي قوليلي مش عاجبة يقوم يمشي.
خلاص مش هعمل كده تاني. ما تعيطيش. الميك أب يبوظ لسه. ما اتفرجتش عليا دفع في ډم قلبي. قلبي هيستحمل ده كله إزاي. حرام.
رضوان يغزل في شمس. خدتها بقت صلصة طماطم من كتر خجلها منه. تعرفوا على بعض في مدة قصيرة في خطوبة يونس ولوسيندا. وحبها من النظرة الأولى. هي تتحب رقيقة في معاملتها ورثت نظرة عيونها الساحرة من باباها. ملامحها ملامح أمة شمس ومخبى أسرارها هو عمار. فهو مثلها الأعلى لكل قراراتها وحياتها. مش مجرد أب فقط. فهو علمها الخاصة.
شمس وعمار كانوا يرقصوا مع بعض.
شفت العريس