رواية للعشق حدود البارت 19بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ليا بقى انا من حقي اخدك انتي و ابني دلوقتي و محدش هيقولي اي كلمة انتي مراتي و هو ابني و قانونا و شرعا انتي مكانك معايا مش بعيد عني فا لو سمحتي يلا لمي هدومك انتي و سيف و يلا عشان هنمشي من هنا انا مش هسيبك هنا ثانية واحدة تانية مش هسمحلك تبعدي عني و مش هسمحلك تحرمني... من ابني تاني
غزل پغضب مش جاية معاك و انت هتمشي دلوقتي يلا اطلع برااا بقولك امشي و بعدين انت طلقتني قولتلي في المستشفى انتي طالق...
عامر كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته يلا يا غزل و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا لو سمحتي بالنسبة لموضوع الطلاق فا انا رديتك في نفس الوقت اللي عرفت فيه انك كدبتي عليا و ان ابني لسه عايش في بطنك
غزل بصتله پصدمة كمل عامر و هو بيبص لسيف اللي بدأ يعيط هاتيه انا هخرج انا و هو نستناكي برا
غزل مسكت فيه اكتر و هزيت راسها بمعنى لأ پخوف
صعب عليها شكله و ادته سيف عامر مسكه بحب كبير و ضمھ... ليه بقوة و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر غربية عليه محسهاش حتى و هو ماسك ابن مريم بس فسر دا بأنه من الانسانة الوحيدة اللي عشقها و حبها فطبيعي هيكون دا شعوره ناحيته فضل ضمھ... ليه بقوة و دموعه بدأت تنزل و هو بيبص لسيف اللي بدأ يبتسمله
غزل اتجاهلته و بدأت تلم في هدومها و هدوم سيف و هي مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه
بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات
حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول انت في اسكندريه من امتى
عامر اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها...
غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود