رواية للعشق حدود البارت 19بقلم يارا عبد العزيز
لغزل اللي مكنش سامع منها غير شهقاتها... لاقها واقفة في زواية و هي مړعوپة ارح عندها و سحبها . پألم... و دموع اششش اهدي اهدي خلاص محدش هيقدر يعملك حاجه انا جانبك
فاقت من اللي هي فيه لتبعده بكل قوتها... بصلها بأستغراب و متكلمش راحت عند سيف و شالته على ايديها و هي .. بقوة و .... خده
كملت و هي بتبص لعامر پغضب و اتكلمت بعصبية انت جاي ليه يلا امشي من هنا
عامر بدموع بس دا ابني يا غزل و انا ليا فيه زيك بالظبط من حقي اشيله و اخده في ... و احس بوجوده
غزل پغضب و هي لسه ماسكة في سيف بقوة لا مش من حقك عشان دا ابني انا لوحدي انت سلبت كل حقوقك منه في اليوم اللي قولتلي فيه انك مش بتحبني و ان اللي حصل بينا دا كان غلطة.. و انت ندمت... عليها متجيش دلوقتي تقولي دا ابني و انا ليا حقوق فيه زيك انت متعبتش في فترة حملي بيه و مكنتش ليه اب و لا عمرك هتكون ليه اب انا قولت للكل انك مېت... و انت بالنسبالي و بالنسبة لسيف فعلا مېت... يلا اطلع برا و امشي من هنا و اعتبرنا مش موجودين امشي روح لمراتك و ابنك لمراتك اللي انت بتحبها لابنك اللي جيه عن طريق الحب مش عن طريق غلطة امشي و ارحمني.. و ارحم ابني من العڈاب... اللي هنشوفه معاك انا بكرهك... و مش طايقك...
عامر كان بيتوجع... من كل كلمة بتقولها و كأنها سکينة... بتغرز.... في قلبه بصلها پألم... و اتصنع الجمود بلاش تخليني اخده منك بطريقة مش هتعجبك يا غزل بلاش بجد و كفاية كدا كفاية عليا انك حرمتني... منكم طول الفترة اللي فاتت كفاية عڈاب...