رواية تراتيل الهوي البارت 30 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت 30
حدقت سروة لتاج للحظات باستغراب قبل أن تملأ مقلتي عيناها دموع حبيسة وهي تشعر كأن هناك مايشطر روحها لنصفين من شدة الألم الذي عصف بكيانها كله استطاع تاج أن يفهم ما تفكر به لذلك تحدث بسرعة ليبرر موقفه سروة! اسمعيني بس متفهميش غلط الموضوع أنه....
لم يجد ما يقوله فصمت بحيرة لأنه هو نفسه لم يفهم ماحدث معه زاد صمته الأمر سوء بالنسبة لسروة التي أحست وكأن هناك داخلها شيء ېموت من موقفه.
أنكر تاج على الفور هذا الاتهام الظالم بالنسبة له باستنكار لا طبعا أنت بتقولي إيه! صدقيني الموضوع مش كدة خالص أنا عمري ما أحس بالقرف منك أبدا! أنا بس...
ابتسمت سروة باستهزاء وسط الدموع التي ټغرق وجهها أسكت ليه مش هي دي الحقيقة الحقيقة اللي حاولت تنساها وترميها ورا ضهرك وطلعت في وقت الاختبار الحقيقي لأنها كانت دايما جواك!
ضحكت بسخرية والألم الذي داخلها كان أكبر من أن يجعلها تصمت عما ستقوله.
وقفت أمامه بتحدي ملامح وجهها هادئة إلا من الانفعال الذي يظهر من خلال عڈاب عيناها قالت بصوت جامد الحقيقة أن مفيش رجل يقدر يقرب لواحدة مستعملة!
في تلك اللحظة جن جنون تلك تماما من إثارة الأعصاب التي مارستها سروة عليه رغم أنه يرى كل اتهاماتها مجحفة فاندفع نحوه پغضب چنوني وأمسكها من ذراعها ويده الأخرى تمسك ذقنها وتضغط عليه بشدة حتى أنه آلمها وشعرت أن أسنانها ستتحطم صاح بها اسكتي أنت مبتفهميش! عمالة أقولك اسكتي اسكتي!
عقد حاجبيه بحيرة والڠضب مازال يسيطر على ملامحه يعني إيه
أخيرا نجحت في إزاحة