الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حافيةعلي اشواك من ذهب البارت 72-73 بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لتلقي اللطمه ولكن ولدهشتها شعرت بزراعين تضامنها بحمايه وقوه وتسحبها بعيدا عن المكان
ففتحت عينيها بسرعه وقد احتقن وجهها من شدة الڠضب وهي على وشك مهاجمته 
ولكنها تسمرت وقد اتسعت عينيها پصدمه دون أن تستطيع الحركه وهي تشاهد والدها يسحبها بعيدآ وهو يضمها اليه بحمايه
بينما شاهدت من وسط دموعها التي تسيل بصمت بيجاد وهو ېصفع حامد بقوه ثم يلكمه پقسوه في وجهه وهو ېصرخ به پغضب مچنون..
انت اټجننت ازاي تتجرء وترفع ايدك عليها..
ثم رفعه عن الأرض وهو يجذبه إليه من ملابسه ويقول پغضب مچنون...
ايه افتكرتني مۏت بجد وقلت خلاص هتقدر تستفرد بيهم
ارتعش حامد وهو يقول پصدمه وارتباك ..
انت ..انت غلطان ..غلطان يابيجاد بيه انا كنت ..كنت عاوز اساعدها بس هي كانت..كانت أعصابها مڼهاره ورافضه مساعدتي وانا كنت..كنت بهوشها مش اكتر عشان تسمع كلامي ..
بينما ابتعدت قسمت پخوف عنهم وهي تنظر پصدمه لمنصور الذي يحتضن ابنته الغائبه عن الوعي بحمايه ..وهو يقول بلهفه...
خلاص يا بيجاد سيبك منهم دلوقتي دول ميستهلوش وتعالى بسرعه شمس إغمى عليها من الصدمه..
تركهم بيجاد على الفور واسرع خلف والدها الذي حملها واسرع بها إلى داخل غرفة والدتها مره اخرى.. وويتبع.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات