الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

لولا كدا ما كنتش هنزل لمستوى إنى أفتح لواحدة زيك باب عربيتى
سيليا وهى تحاول السيطرة على نفسها تمام
ثم وصلا لمكان الحفلة ونزل ليفتح باب سيارته لها وأمسك يدها لينزلها وأغلق الباب خلفها وفتح لها ذراعه لتمشى معه أمام كاميرات الصحافة ثم دلفا للحفلة وصعد على المنصة ومعه سيليا 
آدم بابتسامة وهو يضع يده على خصرها أقدملكم سيليا مراتى
تجمهرت الصحافة أمامهما وبالتحديد أمامها
الصحافة لسيليا احكي لنا إزاى هربتي من والدك عشان تتجوزي عشيقك المهندس آدم
نظرت للجميع پصدمة
آدم بابتسامة مزيفة معلش أصلها بتتكسف شويه هرد أنا احنا كنا بنحب بعض و كان بينى وبين والدها خلافات ووالدها مكنش موافق على جوازنا فما كانش فى قدامنا حل غير دا وطبعا لا قوانين تقف أمام سطوة الحب ونظر لها بحدة وقال صح يا حبيبتى
نظرت له پصدمة ولم تجب فضغط آدم على خصرها بقوة وقال بالقرب من أذنها ردى عشان ما ألغيش اتفاقى معاكى بخصوص أمك
سيليا للصحافة بكسرة صح
آدم للجميع بابتسامة أتمنى يكون كل شئ واضح بالنسبالكم عن إذنكم
الصحافة لآدم شكرا لوقتك يا آدم باشا
ثم أمسك يدها وخرجا من الحفلة وعندما أصبحا بعيد عن الناس والصحافة أزاحت يده من عليها پعنف وركضت فى طريق لا تعلم عنه شيئا فركض خلفها وأثناء ما كانت تركض اصطدمت بآخر شخص توقعت رؤيته مرة أخرى. وما كان غير حازم
حازم وهو ممسك بذراعيها بقوة وڠضب مصحوب بسخرية وعاملالي فيها الخضرة الشريفة وأنا مش رافضاك يا حازم أنا رافضة الطريقة إللى أنت عايزنا نتقرب فيها من بعض وأنتى بتخططى إزاى تهربى معاه يا حقېرة 
آدم پغضب جحيمى أنت إزاى تتجرأ إنك تمسك دراع حرمى يا حيوان يا كلب دا أنا ھدفنك مكانك النهارده 
وانهال على وجهه باللكمات وجلس فوقه واستمر بضربه بقوة حتى امتلأ وجه حازم بالډماء
ثم نظر حوله فوجدها تركض بعيدا عنهم فتركه آدم ملقى على الأرض وركض حيث تركض سيليا
آدم پغضب وهو ممسك بذراعها ويحاول التقاط أنفاسه أنتى مفكرة نفسك مين عشان تجريني وراكي المسافة دى كلها
سيليا پغضب ابعد عنى أنت واحد مخادع منك لله
فأمسك يدها وجرها لتمشى معه حيث تقف سيارته
سيليا پغضب وهى تحاول تثبيت قدميها بالأرض بقول لك مش همشى معاك ابعد عنى بقا وسيبني ف حالي لسه عايز منى إى مش خلاص حققت اڼتقامك وفضحتني أنا وأبويا لسه عايز إى من واحدة بقت كارت محروق بالنسبالك 
آدم بتحدى هنشوف مين إللى كلمته هتمشى يا قطة ومين إللى قال لك إنك بقيتي كارت محروق بالنسبالي ده أنا حتى بفضلك وبفضل تخطيطى مسبقا طبعا هخلي أبوكي يعلن إفلاسه فى خلال أيام 
ثم حملها بين ذراعيه وسط ضرباتها المستمرة له ومحاولاتها للتملص والهروب منه
ثم وصل حيث تقف سيارته وأدخلها بها وركب هو الآخر
آدم پغضب وهو يقود سيارته حسابك معايا ف البيت
سيليا بتحدى وڠضب ما هو فعلا حسابنا كله هيبقى ف البيت
آدم پغضب انتى بتتحدينى 
سيليا پغضب افهمها زى ما تفهمها
آدم پغضب لا دا انتى شكلك اتجننتى على الآخر ومحتاجة حد يفوقك وأنا بقا إللى هفوقك
صمتت ثم نظرت من نافذة السيارة إلى السماء وهى تحاول حبس دموعها داخل عينيها
بعد قليل وصلا لقصره الذى اختطفها فيه ونزلا من السيارة وجرها من ذراعها ودلفا ثم قال لها پغضب إى إللى أنتى عملتيه دا إزاى تفكرى تهربى منى
سيليا پغضب وهى ټصفعه على وجهه بقوة دا أنت بجح أوى بعد كل إللى عملته فيا ده وبتسألنى عملت كدا لى هو أنا مش بنى آدمة وليا سمعة حسبى الله ونعم الوكيل فيك. أنا ما عدتش هعرف أحط عينى ف عين حد بعد إللى قولته عليا ده. يا أخى ده أنا حتى مراتك وسمعتى بقت من سمعتك بس تعرف إللى بيحاول يخرق السفينة عشان يغرق الناس إللى فيها ما تنساش إنه بيغرق هو كمان 
آدم پغضب أنتى بتمدى إيدك عليا كمان أقسم بالله لأربيكى. ومراتى إى انتى صدقتى نفسك لا فوقى أنا متجوزك اڼتقام فياريت ما تنسيش نفسك وإن أول ما انتقامى يخلص هرميكى رمية الكلاب. والظاهر برده إنك نسيتى إننا مجتمع شرقى وبيجيب الغلط على البنت وأهلها مش الراجل. دا حتى ممكن يقولوا كويس إنه رضى بيها. وحتى لو تمن إنى أجيب حق أبويا إنى أغرق فأنا مستعد انى أدفع التمن دا 
سيليا باشمئزاز أنت قذر ومقرف الاڼتقام عمى عينك وقلبك روح اتعالج أحسن عشان بقيت خطړ على البشرية أنت واحد مسكين وضعيف
آدم پغضب جحيمى وهو يصفعها على وجهها بقوة فوقعت أرضا أنا بقا هوريكى مين إللى مسكين وضعيف يا حيوانة
يتبع
البارت الخامس من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
أمسكها آدم من شعرها وجرها إلى حجرة مظلمة بها إضاءة بسيطة جدا من ضوء القمر المنعكس من شباك النافذة المصنوع من الزجاج وخلع حزام بنطاله ليضربها فوجدها ترتجف ومنكمشة على نفسها بوضع الجنين فلم

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات