رواية في الحلال البارت 5-6بقلم يقين حسام
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_اتجوزها يا يوسف أنا خلاص تعبت بس ياريت تطلقني قبلها
_رفيف أنت بتقولي أي أنت اټجننتي
_أنا خلاص مش مستحملة يا يوسف تعبت كلهم بيعاقبوني على شيء مش بأيدي ويكأني مبسوطة وفرحانه أني مش قادرة اخلف محدش عارف أنا جوايا اي أنا ھموت ويبقى عندي طفل غريزة الامومة جوايا بتتحرك كل ما اشوف طفل مع مامته ومش بتكلم وراضية بقضاء ربنا وساكتة لكن أنتوا مش راحميني أنا بجد تعبت
_أهدي يا رفيف بس يا حبيبتي أنا حاسس بيك والله وأكيد ربنا هيدينا ربنا عمره ما يخذل عبادة ابدا وأحنا واثقين في ربنا وواثقين في عطاؤة وهو هيجبر بخاطرنا اكيد ده اختبار وأحنا لازم نصبر
_أنا راضية والله العظيم ربنا هيرزقنا أكيد بس أنا عايزة ابعد من هنا معدتش متحملة كل ما أنزل تحت مش بقدر من كلامهم ونظراتهم والله بيتعبوني حتى لو مش بيتكلموا بس نظراتهم بتقتلني وباللذات عمي انت متعرفش أنا بحس بأي كل مره وهو بيعرض عليك تتجوز ريناد بنت عمك أنا بحس اني ناقصة...مش كاملة للراجل اللي أنا بحبه
_أنا بحبك اوي يا يوسف انت حنيه قلبك دي ترياق حياتي....
على الناحية الأخرى يجلس عبدالعزيز والد يوسف وبين يديه حفيدة إياد ذلك الصغير المدلل للعائلة بأكملها فهو الحفيد الوحيد لعبدالعزيز
_ده أنا عنيا ليك يا إياد
_هتجبهالي يا جدو
_أحلى عجله هتكون عندك يحبيب قلب جدك
هلل الصغير بفرح وهو يقبل جده بحب
_ هروح اقول لرفيف بااااي
هرول الصغير بفرح وهو يتجة لأعلى بسرعة شديدة أما عبدالعزيز تنهد بحزن وهو يفكر في حال أبنه الاكبر يوسف
أما في منزل يزيد كان يجلس أمام التلفاز وبين أحضانه زوجته
نظر لها بحنان وهو يحثها على التكمله
_عرفيني
_ماما وحشتني اوييي بجد وبابا برضوا حاسة احساس اني رجعت طفله تاني ومحتاجاهم جنبي
تنهد بهدوء وهو يشدد في احتضانها
_ بصي هقولك حاجة كلنا أكيد مفيش لينا غنى عن اهلنا ومهما كبرنا فأحنا قدامهم أطفال وعلطول بنبقى محتاجين وجودهم بس دي سنة الحياة كل واحد لازم يبقى ليه سكن ويبقى ليه حياة وأسرة جديدة وأطفال
_وبعدين يا ست أنت أنت مش مبسوطة معايا ولا اي
_لا لا متقولش كده يراجل ده أنا في قمه انبساطي معاك يبني أنا عمري ما حسيت اني مبسوطة كده
_أبنك بعد كل ده وبقيت أبنك
_ييووه أنت هتمسكلي في الكلمة ولا اي
_خلاص خلاص بهزر يقلب أبن....
قاطع حديثه دق على الباب
_أدخلي جوا أنت يا بسبوسة وأنا هشوف مين
_مين الغلس اللي جاي الساعة