رواية في الحلال البارت 5-6بقلم يقين حسام
11 بالليل ده
_أنا اعرف يستي مش بلحق اتهني.
تحركت للداخل وتوجه هو ناحية باب المنزل فتحه لتدلف والدته للداخل وهي تتحدث بصوت عالي
_اي يا يزيد ساعة على الباب علشان تفتح أنا رجليا وجعتني من الوقفة
_معلش يا ماما هو في حاجة ولا اي
_وهو أنا علشان اطلع عندك لازم يكون في حاجة هتحرم عليا بيتك
_أي يا ماما الكلام اللي بتقوليه ده أنت على عيني وعلى رأسي يا ست الكل
وأكيد بدأت تعصيك عليا
_أي الكلام ده حرام عليك والله
اول حاجة يا أمي أنت شايفة ابنك ملهوش شخصية للدرجة دي
تاني حاجة بسنت كرامتها من كرامتي واحترامها من احترامي من قبل ما أتجوز واتفقنا رجالة لرجالة أن مراتي هتبقى في شقتها هنا بعيد عنكم ودي كانت شروط أهلها وأنا وافقت عليها فحضرتك متجيش دلوقت وتطلعيني عيل ومش قد كلمتي
_ماشي يا يزيد ماشي يا أبني أنا نازلة ومش هطلع شقتك تاني
خرجت مسرعة فجلس يزيد وهو يتنهد بضيق فخرجت بسنت
_يزيد حرام عليك مكنتش زعلت طنط وخليتها تنزل زعلانه منك
_انا هدخل البس الاسدال بتاعي وننزلها دلوقت نراضيها
_ماشي
يتبع.....
_أنت بتوقعي بيني وبين ابني أنا من الاول وكنت بقول عليك خرابه بيوت وجاية تخربيها علينا بقالك سنة وكل يوم مشكلة شكل بيني وبين ابني
_امي أي الكلام ده اهدي شوية بسنت متقصدش عيب اوي الكلام ده
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنا مش عارف اقولك اي يا أمي انا بجد تعبت كنت فاكر اني لما هتجوز هرتاح لكن علطول نكد لما الواحد خلاص جاب اخره من كتر المشاكل
_صلوا على النبي يجماعة مش مستاهلة ده موقف بسيط
كان هذا قول شقيق يزيد ياسر
رد يزيد بعصبية واختناق
_ماشي يا يزيد كلكم جايين عليا علشان حريمكم بس بعد ما اموت هتعرفوا قيمتي يبني
_بعد الشړ عليك يا أمي بس ياريت انك تحاولي تتقبلي بسنت علشان أنت كده بتتعبيني أنا والله أنا مش قادر اعيش مبسوط ومرتاح أنت مش نفسك تشوفيني مبسوط
_أنا عايزاكم كلكم مبسوطين ومرتاحين يا يزيد
_خلاص انا راحتي في انك تحبي مراتي والدنيا بينكم تبقى تمام عن اذنك يا أمي أنا طالع شقتي ومراتي