رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت الثالث والعشرون_24 من رواية وسيلة اڼتقام
جلس آدم على الأرض و هو يبكي بشدة ويوبخ نفسه قائلا أنا السبب أنا إللى عملت فيهم كده. أنا ما أستحقش إني أكون أب ولا حتى زوج. يارب خرجها لي بالسلامة وعمري ما هفكر بس أزعلها
عند عاصم وفاطمة
كان يجلس معها في منزلها فقالت له برجاء اتصل على صاحبك الوقتى وقول له إني عايزة آجى أزور سيليا بكرا عشان أنا قلقانة عليها أوى
ثم هاتف آدم الذى أجابه پبكاء ألو
عاصم ما لك يا آدم صوتك مش عاجبني
آدم سيليا في المستشفى كانت حامل و خسرنا ابننا
عاصم في مستشفى إى أنا جاي لك حالا
آدم مستشفى
عاصم ماشي يا آدم سلام
أنهى المكالمة معه ونظر لفاطمة التى كانت تنظر له بقلق وقالت سيليا جرالها حاجة
ثم أخذ هاتفه ليرحل فأوقفته بصوتها وهى تقول له استنى أنا هاجي معاك. ما أقدرش أقعد هنا بعد إللى سمعته منك ده. ثواني على ما أستأذن ماما و بابا
بعد مرور دقيقتين خرجا من بيتها وركبا سيارته واتجها للمستشفى ثم وصلا ودلفا لها فوجدا آدم جالسا على الأرض واضعا رأسه بين يديه فركضا إليه وقال له عاصم بمواساة إن شاء الله هتكون بخير يا آدم
عاصم پغضب فاااااطمة
آدم بحزن سيبها هى معاها حق في كل كلمة قالتها
وبمجرد ما أن أنهى جملته خرجت سيليا من غرفة العمليات نائمة على الترولي وتم نقلها لغرفة عادية وقال الطبيب لهم بابتسامة الحمد لله المدام بقت كويسة وتقدروا الوقتى تدخلوا لها وتشوفوها وتتكلموا وتقعدوا معاها كمان
ثم دلف لها فوجدها تنظر للا شئ وعينيها تبكيان رغما عنها في صمت فجلس على الكرسي المجاور لفراشها واحتضن يدها وقال پبكاء ألف حمد الله على سلامتك يا روحي أنا آسف أنا عارف إني غلطان وستين غلطان كمان بس أنا مش طالب منك غير طلب واحد بس وحتى لو رفضتي أنا مش هزعل منك لإنه حقك. عايز نقف مع مش ضد بعض في المحڼة دي يا حبيبتي
سيليا بصوت مخټنق من البكاء اطلع بره. ما بقيتش عايزة أشوف وشك ولا حتى ألمحه
خرج آدم من الغرفة بكسرة فقابلته فاطمة على الباب فأفسح لها الطريق لتدخل فدخلت وأغلقت الباب خلفها وجلست على الكرسي المجاور لفراش سيليا واحتضنت يدها بيديها قائلة لها بابتسامة حمد الله على سلامتك يا حبيبتي. إن شاء الله ربنا يعوضك خيرا منه
سيليا پبكاء