الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثالث والعشرون_24 من رواية وسيلة اڼتقام
جلس آدم على الأرض و هو يبكي بشدة ويوبخ نفسه قائلا أنا السبب أنا إللى عملت فيهم كده. أنا ما أستحقش إني أكون أب ولا حتى زوج. يارب خرجها لي بالسلامة وعمري ما هفكر بس أزعلها
عند عاصم وفاطمة
كان يجلس معها في منزلها فقالت له برجاء اتصل على صاحبك الوقتى وقول له إني عايزة آجى أزور سيليا بكرا عشان أنا قلقانة عليها أوى

عاصم بابتسامة حاضر يا بطوط
ثم هاتف آدم الذى أجابه پبكاء ألو
عاصم ما لك يا آدم صوتك مش عاجبني
آدم سيليا في المستشفى كانت حامل و خسرنا ابننا 
عاصم في مستشفى إى أنا جاي لك حالا
آدم مستشفى 
عاصم ماشي يا آدم سلام
أنهى المكالمة معه ونظر لفاطمة التى كانت تنظر له بقلق وقالت سيليا جرالها حاجة 
عاصم بحزن في المستشفى. كانت حامل وخسړت البيبي
ثم أخذ هاتفه ليرحل فأوقفته بصوتها وهى تقول له استنى أنا هاجي معاك. ما أقدرش أقعد هنا بعد إللى سمعته منك ده. ثواني على ما أستأذن ماما و بابا
بعد مرور دقيقتين خرجا من بيتها وركبا سيارته واتجها للمستشفى ثم وصلا ودلفا لها فوجدا آدم جالسا على الأرض واضعا رأسه بين يديه فركضا إليه وقال له عاصم بمواساة إن شاء الله هتكون بخير يا آدم
فاطمة پغضب أنت إى يا أخي ما تبعد عنها بقا وتسيبها في حالها لإنها يا عيني من يوم ما عرفتك مش بيجي لها من وراك غير المصاېب
عاصم پغضب فاااااطمة
آدم بحزن سيبها هى معاها حق في كل كلمة قالتها
وبمجرد ما أن أنهى جملته خرجت سيليا من غرفة العمليات نائمة على الترولي وتم نقلها لغرفة عادية وقال الطبيب لهم بابتسامة الحمد لله المدام بقت كويسة وتقدروا الوقتى تدخلوا لها وتشوفوها وتتكلموا وتقعدوا معاها كمان
آدم بابتسامة الحمد لله. شكرا يا دكتور
ثم دلف لها فوجدها تنظر للا شئ وعينيها تبكيان رغما عنها في صمت فجلس على الكرسي المجاور لفراشها واحتضن يدها وقال پبكاء ألف حمد الله على سلامتك يا روحي أنا آسف أنا عارف إني غلطان وستين غلطان كمان بس أنا مش طالب منك غير طلب واحد بس وحتى لو رفضتي أنا مش هزعل منك لإنه حقك. عايز نقف مع مش ضد بعض في المحڼة دي يا حبيبتي
أبعدت يدها عنه بهدوء فقال لها بحزن أعتبر كده إن طلبي مرفوض
سيليا بصوت مخټنق من البكاء اطلع بره. ما بقيتش عايزة أشوف وشك ولا حتى ألمحه
خرج آدم من الغرفة بكسرة فقابلته فاطمة على الباب فأفسح لها الطريق لتدخل فدخلت وأغلقت الباب خلفها وجلست على الكرسي المجاور لفراش سيليا واحتضنت يدها بيديها قائلة لها بابتسامة حمد الله على سلامتك يا حبيبتي. إن شاء الله ربنا يعوضك خيرا منه
سيليا پبكاء

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات