الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 15-16الاخيركامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسيا البارت 1516الاخيركامله بقلم حنان عبدالعزيز
رواية آسيا 
الفصل الخامس عشر 
اسيا
بقلم حنان عبدالعزيز
_انتى طالق 
لينظروا اليه پصدمه ودموع ثم ينظروا الى 
بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن 
ليغمض عيونه بالم وهو ينظر اليها_ انا اسف بس اكده الجرار الصح 
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم_ فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر 

لتقطاعه قمر بدموع_ انا هسافر امتا 
ليتنهد بضيق_ قريب يا قمر. قريب خالص 
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر...... 
حضنه بفرحه_ مبروك يا صاحبى 
ليبادله الاخر العناق بسعاده_ الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب 
ليقترب منهم حمدان بسعاده_ يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك 
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ_ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه 
تنهد حمدان بهدوؤ_ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا 
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض_ طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان. 
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق_ عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن 
لتبتسم بخجل_ انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند 
ليبتسم بفرحه وسعاده_ قولى مهند كده تانى والنبى 
لتبتسم بخجل_ بس اياااك الله 
بحب وسعاده_ اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى 
لتضحك بخفه وخجل لتتنهد بعشق_ مهند 
ليتنهد بحب _ امممم 
لتبتسم بخجل _ انا بحبك 
ليفتح عيونه پصدمه بعدم اسيعاب وفرحه_ قولى والله 
لتضحك بخجل_ بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده 
بفرحه_ انا بعشقك والله العظيم بعشقك يا هنادى بعشقك 
لتضحك بشده_ بس اكده هتفضحنا نزلنى 
لينزلها برفق بحب_ انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله 
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق لينظر بانظاره الى شفتيها المكتنزه باللون الأحمر ليهبط الى مستواها بحب وهى تغمض عيونها مستسلمه لذالك الشعور والاحساس الجميل ليأخذها فى دوامه حبها ليسطر بها سطور عشقهم وحكايتهم السعيده........
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر 
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت_ يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب 
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارتطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد 
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها 
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل طلباتك بالنسبه لى أوامر وفرمانات مطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا فإن رحلت يا عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات