رواية احرقنى الحب الفصل 1-2-3-4-5بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
تعيش به.
خرجت هديل من تحت رذاذ المياه بعد أن اقفلته ثم وقفت تنظر لنفسها في المرآة تطلعت لوجهها المرهق وقد أضاف الحزن له سنوات على عمرها شعرها الذي كان يصل لمنتصف ظهرها قد قصه ظافر في نوبة ڠضب حتى كتفيها وجسدها الذي كان منفس غضبه لضربها وټعنيفها.
ولأول مرة كان يدرك فداحة الخطأ الذي ارتكبه في حقها ومنذ خمس سنوات وحتى الآن لم تنظر لوجهه أو تحادثه ولم يكن له الجرأة أو الشجاعة حتى يعتذر منها.
حان يوم ميعاد زيارة والديها فأنهت هديل كل أعمالها حتى تذهب مبكرا وتقضي مع إخوانها ووالدتها أطول وقت ممكن.
كان يغير ملابسه فرد ببرود مفيش مرواح لأهلك.
ردت هديل بدهشة يعني إيه النهاردة ميعاد أني أروح لهم وأنت عارف أنا بستنى اليوم ده أد إيه يبقى ليه مش رايحة
رفع حاجبه وقال باستفزاز وهو يرتدي قميصه كدة مزاجي مش عايزك تروحي المرة دي.
نفخ بضيق بقولك إيه اسمعي الكلام أنا مش عايز ۏجع دماغ.
لم تتحمل فقالت پقهر بس أنا عايزة أروح لأهلي أنا زهقت أنا بقعد طول اليوم مش بعمل حاجة أصلا حرام عليك!
أكمل ارتداء ملابسه وهو يقول پغضب عايزة تروحي لأهلك غوري ولية نكد أنا مش عارف إيه العيشة دي عكرتي مزاجي أنا مسافر ومش راجع إلا لما أنسى القرف ده.
كانت تشعر بالوهن والضعف ولكنها تتحامل على نفسها حتى تصل صعدت السلم بصعوبة وهي تتمسك بدرابزين السلم بأقصى قوتها حتى لا تقع بدأت تشعر بركبتيها ترتجف ولكنها أكملت صعود والعرق يتصبب على وجهها.
وصلت حتى بسطة السلم قبل طابق شقتهم مباشرة وشعرت أن أنفاسها تضيق والأرض تميد بها كانت آخر ما رأته عيونها وهي تقع وجه حسام المړعوپ وهو يهبط بسرعة لها ويديه تمتد إليها لتمنعها من الاصطدام بالأرض ثم فقدت الوعي.
يتبع.
أحرقني_الحب.
بقلم ديانا ماريا.