قصة حقيقيه كامله

أنا صاحبة القصة دي وعشت كل حدث فيها جائز ميكونش في أحداث عظيمة ظاهريا حصلت معايا ولكن فيه أحداث عظيمة حصلت جوايا محدش شافها ولا حسها...
هبدأ من لما كنت في الكليه في سنة تانية ساعتها كان فكرة الخطوبه قدام شوية يعني علي الأغلب في أخر سنه كليه مثلا...
كان ليا صديقة هي بنت خالتي وكانت متجوزة كانت قريبه مني في السن وعشان كده كنا أصحاب...

أيوه يا محمد فينك مبقتش تيجي تزورني زي زمان!
سكتت شويه وهي بتبتسم وحاطه الموبايل على ودانها تسمع الطرف الثاني وبعدين كملت
خلاص هنستناك على الغداء بعد بكره
وبعد كثير من الهزار اللي كنت مستغرباه قفلت أماني الخط وهي مازلت مبتسمة...
كنت في شقتها واقفه وراها في المطبخ سألتها باستغراب
مين محمد ده!
دا محمد ابن عمتي
هزيت راسي وأنا ببتسم وسألتها إزاي ابن عمتها وبتضحك معاه وبتكلمه كده!!! جاوبت إن في عيلتهم ابن العم أو العمة أو الخال أو كده كأنهم إخوات وبيتكلموا ويتعاملوا علي الأساس ده!
كان في اختلاف بيني وبينها لأني مكنتش بفكر بالطريقة دي كنت ملتزمة نوعا ما من ناحية اللبس والالتزام بالصلاه وليا مبادئ مبتخطهاش يعني مثلا مبسلمش علي رجاله حتي ولاد عمي كنت بعمل معاهم كده...
وبرغم الاختلافات الي بيني وبين بنت خالتي إلا إني كنت بحبها وهي كمان بتحبني جدا وكانت صداقتنا حلوة وناجحة لكن برضو الاختلاف ده هو الي دخلني في قصة كبيرة أخدت من مشاعري ومن عمري ومن طاقتي سنتين أو أكتر....
استغفروا
عروستك عندي يا محمد.... بنت في منتهى الأدب وتبقى بنت خالتي
عروسة إيه يا أماني دلوقتي أنا مبفكرش في الموضوع ده
قالها محمد بسخرية وهو بياكل من الترمس اللي قدامه فرد زوج أماني
أكيد قصدك على هيام بنت خالتك
أماني
أيوه والله مش هيلاقي في أخلاقها وأدبها وإلتزامها
ابن عمتها ده كان من عيله كويسه وكان شخص محترم جدا ويعتبر عريس كويس بالنسبة لي وهي كانت بتعزه أوي وبتحبني جدا وعشان كده حاولت تخليه يتقدملي يعني كلمته عني...
محمد شافني كم مرة في مناسبات وزي ما عرفت منها إنه لما شافني ومن كلامها الكتير عني أعجب بيا كنت صغيرة وقلبي فاضي عمري ما حبيت حد وبدأت شويه بشويه أتعلق به من غير ما أحس وده من كلامها ونظراته فقط يعني مكنش بينا كلام!
كان الموضوع جديد عليا إني أشوف نظرات الإعجاب في عين شاب! وكمان عاوز يخطبني!
مرت الأيام وعدي علي الموضوع وقت وأنا نسيت وخلاص...
وبعد فتره كنت بزور أماني فقالت بابتسامه
يوما معاك رصيد
أيوه عاوزه تكلمي حد!
أه هاتي كده هكلم محمد ومش هطول متقلقيش
م... ماشي... اتفضلي
أماني كانت عاوزه تكلمه وتليفونها بايظ ووافقت إنها تكلمه من تليفوني وبعد فتره كلمته مرة تانية ودي كانت أول خطوه من خطوات الشيطان كانت غلطة صغيرة عملتها بجهل دخلتني في حوارات كتير..
في يوم كنت قاعده في أوضتي لقيت موبايلي رن برقمه اللي مش متسجل عندي لكن كنت عارفه أخر رقمين ورديت بنبرة مرتعشة
السلام عليكم
عليكم السلام... ممكن أكلم أماني
أ... أنا مش معاها دلوقتي!
إنت هيام صح!
أ... أيوه...
سألني كم سؤال عادين رديت عادي والكلام جاب كلام لحد ما لاقيتني اتكلمت معاه لأكتر من ٣ ساعات من غير ما أحس بالوقت وهنا كان البداية..
رجع كلمني تاني وأنا ارتحتله جدا في الكلام رغم إني ضد فكره الحب قبل الخطوبه والكلام الفارغ ده وكنت أتضايق لما اسمع عن حد بيعمل كده ولكنها كانت