رواية سيف القاضى الفصل 21
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية سيف القاضى
الفصل 21
ينظر لسعادة ابنه الذي يقف بثبات يطلب يد حبيبته شعر براحة ليس لها آخر ..
مصطفى عمي انا طالب ايد بنتك بيسان
يوسف بغيظ طيب سيب ايدها يا حبيبي وبعدين اتكلم
تنحنح بحرج وترك يدها وقال بعشق ده مؤقتا لغاية ما نكتب الكتاب بكرة
الجميع على نفس الصوت بكرة
مصطفى بثبات ايوة ايه اللي هيمنع هتسأل عني مثلا .. اجراءات الفرح براحتكوا المهم بكرة هتكون مراتي
وقبل ان يجيب ردة هيا موافقة يا بابا عندي امتحانات ولازم افوقلها
ابتسمت اسراء دون كلام فهي في الأخير تريد السعادة والأمان لابنتها تريد لها الحياة التي عاشتها وقد رأت بعينين ذاك المصطفى عشق كاف ليجعلها مطمئنة فقد وصل لها وانقذها قبل عائلتها الآن تستطيع تركها في بلد آخر وهيا مطمئنة ..
كان قد علم بالصدفة بذاك الحرس الذي يؤمن بيسان تواصل مع مسؤولهم وشرح له كل شئ وبمساعدته استطاع تخدير تلك البيسان وحملها من قبل سيدات فهو لم يرد أن يأخذ ذنبها اكثر من ذلك ...
علي بابتسامه وبراءة خلاص ان شاء الله بكرة كتب الكتاب ونعمل الفرح الاسبوع اللي جاي وتكمل امتحانات براحتها
كان يقف بهدوء شديد عكس براكين السعادة التي ولدت داخله فأي ردة فعل ستعبر عن شعوره .. هو بطبعه لا يعبر عن حزنه او فرحه لكن فرحته الآن لا يضاهيها شئ ...
أما آسر فهو كظابط مخابرات سيجن كيف تم العثور عليها بهذه السرعة ولماذا المكان فارغ ولا يوجد أي حرس حولها مئة ألف سؤال يدور في عقله ...
رفع نظره ليلمح نظرة علي الذي أخفض عينيه بتوتر ليبتسم بخبث على تلك الحبكة التي دخلت عقل الجميع اقترب منهم يبارك لهم ثم همس لعلي لا ملعوبة .. برافو عليك
علي بثقة عيب عليك ده انا علي السمري
آسر بلهفة