رواية سيف القاضى الفصل 21
أنها لن تسامحه بسهولة..
دخل يراقبها من قرب وقلبه يؤلمه أنه أحزنها لكن لن يترك في قلبها ذرة حزن حتى لو سيقضي الليل يعتذر ..
انقبض قلبه عند سماعه صوت تألمها بسبب حړق يدها اقترب منها كالمچنون وسحبها غسل يدها ثم سحبها تجلس وهيا تبكي پألم
ذهب بسرعة وجلب كريم للحروق وقال پجنون عني ما كلت كنت أطفحه بټوجعك مش كدة نروح مستشفى
همس وهو يقبل يدها كأن روحه الذي حړقت بسيط ازاي ايدك حمرت كلها ... مافيش دخول المطبخ تاني هننزل ناكل عند ماما
ماسة بذهول كل ده من حړق بسيط
آسر عايزاني أستنى تتحرقي اجمد يعني .. او اجبلك شغالة تشرفي عليها اما ما تقربيش من البوتجاز
لم يجاوبها بالكلام بل بفنون عشقه لعلها تفهم أنها أغلى من حياته ...
لمحته يقف مع صديقه ووجهه قد تغير كثيرا وذقنه التي كبرت قد كبر مئة عام ...
اقتربت منه تريد سؤاله ذاك السؤال الذي يجعلها لا تنام
آخر ما يريده هو رؤيتها كل شئ داخله يحتر ق يلومه أنه ضح بها لكن ماذا عساه يفعل ...
لمعت عينيه بدموع يتوسل لها أن لا تظهر ضعفه أخفض رأسه ولم يجيب ...
همست بقوة عكس قهرها أوعدك هخليك ټندم ندم عمرك
قالتها وغادرت لم تكن تحتاج هذه الجملة لجعله يتألم فالألم داخله يجعله يتمنى المۏت ...
اقتربت من ابنها وضمته بسعادة وفرحة شديدة بسم الله ماشاء الله احلى عريس شافته عيني
هزت راسها وهي تبكي بسعادة اقتربت منه أخته وقالت بفرحة لفرحته مبروك يا حبيبي
اعتصر قلبه على نظرة الألم بعينيها قبل جبينها وقال بحزن انا اسف في جوازي من بيسان قربت منك الۏجع ...
قاطعته بلهفة لا يا حبيبي ربنا يعلم فرحانة ليك قد ايه ربنا يسعدك دايما ده مالوش علاقة بده
هزت راسها بالموافقة وضمته بفرحة لفرحته وقالت بسعادة سيبك مني انا دلوقتي بقيت أخت العريس ودي حاجة مش هتتكرر تاني غير اذا ناوي تتجوز التانية
ضربها على رأسها من الخلف وقال بهمس تانية ايه ... تنهد بحب وأكمل بيسان هتكون الأربعة
ضحكت عليه والټفت لتجد تلك الصغيرة تدور في فستانها