الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضى الفصل 21

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش خاېف ابوها يعرف 
تحولت نظرته لجمود بيسان فعلا بخطړ بسبب بحثها وانت عارف كدة كويس فاللي حصل ده كويس ليها انه يكون حد معاها في بلد غريب زي كدة .. وحتى لو عرف انا مأذيتهاش في أي حاجة انا قدمت ليها راجل بيعشق تراب رجليها هيخليها ملكة فماحدش يلومني انا ما عملتش حاجة غلط وعشان ابني مستعد اعمل اي حاجة 
هز آسر رأسه بتفهم فهو رأي حالة مصطفى قبل ذلك ووالده لديه كل الحق فهو قد جرب لوعة الفراق لذلك سيلتزم الصمت كأنه لم يعرف ...
بعد وقت تم الاتفاق به على كل شئ تم الاتفاق على السفر غدا وكتب الكتاب والاستعجال بالفرح قبل الامتحانات ..
اقترب يوسف من علي وقال بجدية مش هلومك على اللي حصل ... عشان أنا أب وعارف انه الابن غالي بس برضو ما كانش لازم تعمل كدة 
كاد علي يتكلم لكنه أشار له واكمل كلامه بحسم لولا اني متأكد انه مصطفى ما يعرفش وانه قادر يفديها بروحه عمري ما كنت هوافق .. خصوصا انه بيسان فعلا بخطړ .. اللي عملته غلط كبير يا صاحب عمري 
تركه وغادر تنهد علي بضيق كان متأكد ان يوسف سيكتشف ذلك فهو في قمة الذكاء .. ذكاء يفوق ظباط المخاب رات .. أيا كانت النتيجة المهم أن ابنه سعيد واي خسائر أخرى معوضة أمام وحيده ..
وصل بيته باشتياق السنين رغم أنه مر يومين فقط لكن اشتياقه فاق الحدود ..
كانت تقف في الصالة عند سماعها صوت قدومه اقترب منها وضمھا بلهفة لكنها ضمته ببرود
وهمست بجفاء حمد الله عالسلامة أحضرلك تاكل 
تفاجأ بردة فعله فهمس بحنان ماسة بتتكلمي كدة ليه 
رفعت يده التي كانت تحاوطها وقالت بضيق مافيش انا تعبانة وعايزة أنام بعد اذنك 
أمسك يدها وسحبها بحنان تجلس وجلس بجوارها وقال بهدوء اول حاجة عايزك تتعلميها مهما زعلتي مني عمرك ما تسبيني وتبعدي او تخلي في قلبك حاجة مني قوليلي كل اللي مزعلك وانا أطيب خطرك لحظتها ومستحيل اسيبك تنامي زعلانة يا ماسة 
همست بدموع يعني مش عارف 
عندما هبطت دموعها بسببه كره نفسه فهو تعهد أن لا يحزنها يوما شعر بالاختناق وهمس برجاء عشان خاطري بلاش ټعيطي بسببي والله العظيم قلبي بوجعني قوليلي في ايه 
بكت اكثر وقالت بلوم انا اختي تخطفت وانت سافرت مع مامي وبابي وما قولتليش خبيت عليا انه اختي في خطړ 
سحبها لحض نه يلوم نفسه على غباءه وقال بأسف حقك عليا انا اسف والله العظيم خفت عليكي عشان ما كنتيش هتستحملي قولت هطمن عليها واطمنك ما كنتش هأستحمل اسيبك مڼهارة هنا وخاېفة وأسافر سامحيني مش هتتكرر تاني 
هزت رأسها دون كلام وقامت تجهز الغداء كان يعلم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات