رواية سيف القاضى الفصل 21
ومش خاېف ابوها يعرف
تحولت نظرته لجمود بيسان فعلا بخطړ بسبب بحثها وانت عارف كدة كويس فاللي حصل ده كويس ليها انه يكون حد معاها في بلد غريب زي كدة .. وحتى لو عرف انا مأذيتهاش في أي حاجة انا قدمت ليها راجل بيعشق تراب رجليها هيخليها ملكة فماحدش يلومني انا ما عملتش حاجة غلط وعشان ابني مستعد اعمل اي حاجة
بعد وقت تم الاتفاق به على كل شئ تم الاتفاق على السفر غدا وكتب الكتاب والاستعجال بالفرح قبل الامتحانات ..
اقترب يوسف من علي وقال بجدية مش هلومك على اللي حصل ... عشان أنا أب وعارف انه الابن غالي بس برضو ما كانش لازم تعمل كدة
تركه وغادر تنهد علي بضيق كان متأكد ان يوسف سيكتشف ذلك فهو في قمة الذكاء .. ذكاء يفوق ظباط المخاب رات .. أيا كانت النتيجة المهم أن ابنه سعيد واي خسائر أخرى معوضة أمام وحيده ..
كانت تقف في الصالة عند سماعها صوت قدومه اقترب منها وضمھا بلهفة لكنها ضمته ببرود
وهمست بجفاء حمد الله عالسلامة أحضرلك تاكل
تفاجأ بردة فعله فهمس بحنان ماسة بتتكلمي كدة ليه
رفعت يده التي كانت تحاوطها وقالت بضيق مافيش انا تعبانة وعايزة أنام بعد اذنك
همست بدموع يعني مش عارف
عندما هبطت دموعها بسببه كره نفسه فهو تعهد أن لا يحزنها يوما شعر بالاختناق وهمس برجاء عشان خاطري بلاش ټعيطي بسببي والله العظيم قلبي بوجعني قوليلي في ايه
سحبها لحض نه يلوم نفسه على غباءه وقال بأسف حقك عليا انا اسف والله العظيم خفت عليكي عشان ما كنتيش هتستحملي قولت هطمن عليها واطمنك ما كنتش هأستحمل اسيبك مڼهارة هنا وخاېفة وأسافر سامحيني مش هتتكرر تاني
هزت رأسها دون كلام وقامت تجهز الغداء كان يعلم