رواية نظره عمياء البارت 12-13بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارات ال 12__ال
نظرة عمياء
تمار انتي..احم..انتي..مش هقدر اقولها مينفعش امضي على ورقه الطلاق وخلاص
تنهد المحامي وقال
يا استاذ عماد..انت كده كده هتطلقها فقولها وخلاص
وقفت تمار وقالت بحزم
حضرة المحامي معاه حق..مفيش داعي تعمل متأثر قوي..اتفضل قولها وخلصني
انهمرت دموعه بحزن شديد ..من حقها ان تظن انه راضي بهذا الوضع فهي لا ترى عيونه..ولو رأتهم
تمام...انا...انا كده مطلوب..مطلوب مني حاجه
قال المحامي
شويه حاجات بسيطه
وانهى معها الاجرائات المطلوبه وصعدت مع سهر الى غرفتها وهيه تتمنى المۏت في هذه اللحظه
اما عماد فبمجرد صعودها جلس على الكرسي واخذت دموعه حريتها ولم يمنعهم
هو فيه ايه بالظبط...لما حالك كده امال عملت كل ده ليه
نهض بتعب وقال
انا...انا بس زعلت عليها..مكنتش حابب اجرحها مش اكتر..انما..انما كده احسن للكل..عن اذنكم
بقلم...زهرة الربيع
قال كلماته وذهب بسرعه للطابق الثاني نظر يمينا ويسارا ليتأكد ان لا احد يراه ووقف امام غرفة تمار واضعا اذنه على الباب
انا اسف..اسف يا قلب عماد..اسف الف مره
اما بالنسبه لوليد كان يتحدث مع زملائه ويباركون له خطبته من سما وكان يضحك بفرحه ويرد المباركات حتى اتت سما وقالت پغضب شديد
انت يا باشا...ايه الي انت هببتو ..ده..ها ...لنت عايز تشلني
ذهب بها بعيدا وسط ضحكات زملائه ومشاكساتهم وكانت سما تقول پغضب
سيب ايدي انا هطلع عينك انهارده
اخذها وليد لركن بعيد عن زملائه وقال
هو فيه ايه كنتي هتفضحينا
سما قالت بانفعال
اڤضحك ده انا ھقتلك مش هفضحك.. ايه الي كاتبو على الفيس ده..رد عليا
تنهد وليد وابتسم وقال
نظرت له بغيظ شديد وقالت
خطوبتنا..انا..انا اتخطبلك انت يا فاشل..ده انت الجروب بتاعك اسمو اسقط وميهمكش..ماتحترم نفسك بقى وتحل عني يا مهزأ يا بارد
ابتيم بلامبالاه وقال
بحبك يا بت بحبك..ليه مش عايزه تفهمي...مش هسيبك تروحي لحد غيري وانا واقف اتفرج
ذاد من غيظها وقالت پغضب
اما عماد فكان لايزال يقف امام غرفتها حتى شعر بيد تربت على كتفه ارتبك ونظر ورائه بسرعه فوجدها علياء قالت بحزن شديد
ربنا يردهالك يا عماد..ويطمن قلبك
نظر لها بدموع وقال
خلاص..كل شيئ انتهى..مفيش فايده
وليد وسما وصلو الى المنزل وركضت سما بمرح الي عمها كالعاده ولاكنها وجدته حزينا جدا ويضع يديه على رأسه قالت
فيه ايه يا عمي...مالك..ايه الي حصل
قال محمد بدموع
اتطلقو خلاص.. المحامي جيه وانتو في الجامعه با بنتي
نظرت له بزهول وقالت
ايه...بالسرعه دي...وعماد معملش حاجه..بجد وافق
قال محمد