رواية عڈاب الحب الفصل الاول إلى السابع بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
يعني ايه اتجوزت عليا!
عاصم بهدوءكيان اهدي و انا هفهمك
صړخت ف وشه پقهرتفهمني اييييه
كنت بتستغفلني طول الفتره دي و في الاخر اكتشف انك خاېن
عاصم بزعيقااااه عشان انا مبطقكيش
نزلت دموعها پألم و هي حطه ايديها بين شعرها
كيان پقهرعايشه معاك اربع سنين بحالهم
مستحملاك فيهم و مستحمله قرفك عشان في الاخر تيجي تقولي بكل برود انا اتجوزت عليكي
بصتله و هي عينيها مدمعه و في الاخر كان مبررك ايه بقى كلمتين
كملت و هي بنتطق كلامه بكل هدوء كأنها بتستوعبه
كيان ا ن ا م ب ط ق ك ي شهههه لا حلوه
بصتله و صړخت في وشهمييييين الي المفروض يقول كدا للتاني
كملت و هي بتضربه في كتفه پقهراستحملتك كتير اوي يا عاصم اوي
و. كأن المواقف بتتعاد من تاني قدام عينيها
بلاش خلفه دلوقتي يا كيان حاضر بلاش سفر يا كيان خلينا نستفيد بالفلوس احسن حااضر بلاش يا كيان حاااضر عشان خاطري يا كيان حاااضر
زعق في وشها بكل عصبيهانتي هتعايريني عشان ظروفي مكنتش ساااامحه
ردت عليه بنفس نبرة الصوتلااااا والله يا راجل قول كلام غير دامكنتش سامحه برضو و لا كانت كلها بتروح للسنيوره الي كنت پتخوني معاها
شدته من ايده و وقفته تاني قدامها بعصبيه
كيان بزعيقانت ايه برود الاعصاب الي فيك دااهو لو كان الموقف. معكوس و كنت انت مكاني و انا مكانك كنت هتبقى بالبرود دا
اتكلم بزهق و هو بيضربها تحت دقنها بهدوء
عاصملمي ليلتك يا كيان و اعملي حساب للكلام الي بتقوليه احسنلك
زعق في وشها و هو بيقول
عاصم بعصبيهانت عاااايزه ايييه بالظبط
حطت ايدها على وسطها و اتكلمت و هي رافعه حاجبها بثقه
كيان انا عايزه اطلق يا عاصم
قلم جامد نزل علي وشها
عاصم بزعيقطلاااااق مين ياما عيديلي تاني كدا الي قولتيه
كيان بعياط و هي حاطه ايدها على خدها پألم
كيانانت عااايز مني ايه مش اتجوزت و شوفت حياتك م تسيبني بقى يا اخي انا كمان اشوف حياتي
و اتكلم و هو صوته مبحوح من كتر عصبيته و حړقة دمه
عاصم عارفه يا كيان لو سمعت الكلمه دي على لسانك تاني هعمل فيكي اييييه لو فعلا عندك استعداد تشوفي النجوم في عز الضهر يبقى خليكي جامده و انطقها
فضلت تبصله بدموع و هي على اخرها منه و كان هاين عليها تتف ف وشه
بادلها بنظرات ڠضب و هو عيونه كانت خلاص هتخرج من مكانها من كتر عصبيته
كان نازل على السلم لاقه باب شقة امه اتفتح
صفيه مالكوا يا عاصم صوتكوا عالي ليه
اتكلم عاصم من غير م يبصلهامفيش حاجه يا امي
و كمل و هو بيمشي من قدامهاانا نازل
صفيه و هي بتنادي عليهيا واد اقف و فهمني
كلمها بصوت عالي عشان تسمعه و هو رايح ناحية بوابة البيتمش وقته ياما بعدين
خدت المفاتيح من ورا الباب و قفلت الباب و طلعت لكيان
عند عاصم كان بيدور العربيه مسك تليفونه عمل مكالمه
عزتاهلا ازيك يا عاصم
اتكلم عاصم بضيق و هو بيحرك العربيه
عاصمسيادة اللوا انا بيتي هيتخرب بسببك
ضحك عزت اهدى بس مفيش كلام من دا
اهم حاجه تكون متكلمتش في اي حاجه
اتعصب عاصم من برودهاهدى ازاي يعني بقولك بيتي بيتخرب تقولي اهدي
عزت بجديهجرا ايه يا عاصم ما انت عارف من الاول نظام الشغل هتيجي دلوقتي و تتكلم في حاجات فاضيه تقدر تسلك دنيتك فيها
سكت عاصم و هو بيحاول يتحكم في غضبه و بعدين اتكلم بضيقمع السلامه يا سيادة اللوا
فتحت كيان الباب لصفيه
كيان و هي باين على وشها اثر الحزن و العياطماما
و اترمت في حضنها و فضلت ټعيط پقهر
طبطبت عليها صفيه و هي قلقانه اهدي يا حبيبتي كله هيتحل
خرجت كيان من حضنها و هي بتهز راسها برفض
كياندي لا دي استحاله تتحل
شدتها صفيه و دخلت بيها علي اوضة الانتريه
صفيهاهدي بس و احكيلي ايه الي حصل
اتكلمت. كيان و هي دموعها نازله
كيان بعياطابنك اتجوز عليا
خبطت صفيه على صدرها پصدمه
صفيه بحزناتاريه كان نازل بيجري عارف العمله