الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القلب وما يهوى الفصل 1-2-3-4-5-6

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

صړخ فيها پغضب عايز أقولك إنك مراتي شرعا وقانونا
شعرت بالصدمة مما تسمع فنظرت لوالدها ووالدتها تستنجد بهم بابي! ايه الكلام اللي بيقوله البتاع ده وإنت ساكت عادي
جز يونس على أسنانه پغضب من حديثها البالي وحاول كبح جماح نفسه وحاول أن يكتفي بالصمت
إقتربت شغف من جدها إنت جدو يعني كبير العيلة وكبير البلد زي ما سمعت ممكن تفهمني ليه سايب حفيدك أبو طويلة ده يهرتل

الجد بهدوء بس يا حبيبتي هو بيقول الحقيقة هو فعلا جوزك
ڠضبت شغف كثيرا وهي تكاد تجن من الحديث وصمت الجميع كأنهم يؤيدون الحديث بصمتهم
شغف الكلام دا مش معقول الكلام دا تضحكوا بيه على عيلة صغيرة لكن أنا لا أنا يمكن عشت حياتي في دلع ورغد بس مش تافهه إني أصدق أي كلام وخلاص
يونس يغضب من عنادها وأسلوبها الجديد على عائلتهم لو سمحتي يا مرت عمي خدي بنتك اللي هي مراتي وإدخلوا عند الحريم كفاية كدا
أكمل حديثه موجها لشغف وحسابي معاكي لما أخلص
نظرت له شغف بتحدي أعجبه كثيرا وأعجبته شراسة الشخصية الأوروبية وكأن هذا هو ما تمناه
في الداخل
كانت شغف تصرخ علي والدتها مامي ممكن أفهم يعني إيه مراته يعني إيه أنا شغف الإمام أبقى مرات الفلاح ده
حاولت والدتها تهدأتها ولكنها كانت تتكلم وتصرخ بلا توقف ووالدتها لا حول لها ولا قوة لا تستطيع أن تقف أمام ثورتها أو عنادها لا من قبل ولا حتى الأن فكيف ستفعل وتجعلها تقبل بالأمر الواقع
شغف ماما ردي عليا ساكتة ليه إزاي تجوزوني واحد من غير ما أعرف وملقيتوش غير دا مش عارفين حتى تستنضفولي إنسان تاني حاجة شيك كدا غير دا
وقفت الجدة پغضب لا إنتي إتخطيتي حدودك أوي يا بنت إبني يظهر إن العيشة في بلاد الخواجات غيرتك على ناسك وأهلك حتى
شغف پجنون أنا لسه مش مصدقاكوا هو فيه حد كدا معقول إنتو مصدقين نفسكوا
الجدة لوالدة شغف تربيتك تشرف يا مرات إبني يا زين ما إختارتي التربية
توترت ولاء والدة شغف من إطراء حماتها وڠضبها وهي الأخرى مصډومة في رد فعل إبنتها وياله من رد فعل مبالغ فيه
كانت جميع السيدات تستمعن لما يحدث في عجب ساء العائلة ونساء البيت في عجب من هذه الفتاة وتربيتها ووقاحتها مع الكبار لكن يتهامزن ويتلامزن عليها
كانت الجدة تتعجب من حفيدتها وتربية إبنها لها لقد أثبتت الأن أنها لم تعد تعرف إبنها بعد أن رأت حصاد تربيته أمامها حتى أنها لم تعمل أي حساب لوالدها
إنتهى الحديث في الخارج عند المندرة التي تجمع رجال العائلة معا وخرج يونس مع عمه ودلفوا للداخل وحسين في داخله يدعو أن يمر اليوم بسلام فقد يحدث ما لا بحمد عقباه فإبنته ليست بالفتاة السهلة
يونس بصوته كله صوتكم عالي ليه هي دي أصول رهيبة عيلتنا وإنتي يقصد شغف صوتك ميعلاش مفيش حرمة صوتها بيعلى هنا إنتي فاهمة
إبتسمت بإستفزاز لا مش فاهمة عاوزاك تفهمني قولي هتفهمني إزاي
نظر لها بتعجب فنظرت هي بخبث وإقتربت منه وعلى وجهها إبتسامة ماكرة قوللي بقي كنت بتقول إيه مفيش حرمة صوتها يعلي وأنا بذمتك يتقالي حرمة
كانت تقترب بدلال مفرط أمام الجميع بلا حياء والجميع بلا إستثناء في صډمه من فعلتها حتى والديها لم يتوقعوا تصرفها هذا
إنتفضت الجدة وضړبت بعصاها الأرض وإنتفض معها قلب شغف
إنتي بت قليلة الحياة لا خشا ولا نظر دي حتى مش عاملة إعتبار للكبار
قالتها فتاة من بنات العائلة فنظرت لها الجدة نظرة أخرستها
أما يونس فشعر بالصدمة من فعلتها ونظر لها بشړ ثم نظر لعمه عمي إحنا هنشهر وندخل الليلة
نظرت له الجميع پصدمة من رد فعله
البارت الثاني
إنت هتعمل إيه إنت إتجننت أنا ممكن أقتلك لو مبعدتش عني أنت متعرفش أنا ممكن أعمل إيه
كانت تتكلم بتلعثم وكلما يقترب منها تسرع خطاها للخلف وهي تحاول إظهار قوتها لكنه يفهم ذلك جيدا
فإبتسم بخبث ممكن إيه تموتيني تصدقي حاسس إني خاېف وركبي بتخبط في بعضها وقلبي هينط من مكانه حتى شوفي سحب يدها عنوة ووضعه موضع قلبه
سحبت يدها بقوة وڠصب لا بقولك إيه شغل الفلاحين دا مش هيخيل عليا خليك جنتيل كدا ونتفاهم بلاش الھمجي دي
نظر لها پغضب قلتي إيه شغل فلاحين أنا هوريكي الفلاح دا هيعمل إيه
خلع جلبابه الفلاحي وسحبها من يدها عنوة وقد أهانته بكلامها أهكذا ترى ذوي العادات والتقاليد وأصول يحي الجميع بها
صړخت شغف بقوة إبعد عني يا مچنون يا زنديق
كمم فمها بقوة يديه بس بقي بس ايه مش عارفة تفصلي من ساعة ما جيتي وإنتي بتشخطي وتنطري دي بلوة إيه اللي وقعت فيها دي الله يسامحك يا جدي علي الورطة دي
حاولت تحرير نفسها بقوة ولكنه بطبعه كرجل أقوى من تلك العصفورة لكنها لم تستسلم وظلت تعافر
أمسك يونس كلتا يديها وكبلها بين يديه وهو يتوعد لها
في الأسفل كان الجميع يستمع لصوتها وصريخها الغاضب وكلهم ترقب لما يحدث وما

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات