الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القلب وما يهوى الفصل 1-2-3-4-5-6

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سيترتب عليه وما الدراما القادمة في حياة هذه العائلة التي لطالما عرف عنهم الهدوء والتفاهم
يبدو أن حياتهم ستتغير بوجود تلك الشغف المتمردة
في منزل مجاور من منازل تلك البلد الريفية المترامية الأطراف كانت تسكن سيدة أربعينية تسمى هنية والتي تعمل داية
وتعيش معها إبنتها روحية والتي تعد من جميلات البلد
دلفت والدتها من الخارج والتي يبدو أنها كانت في عملها كالعادة حينما يستدعيها أحد لتولد إحدى النساء
هنية سالخير يا روح
روحية وكانت تحمل كوبا من الشاي سالنور ياما
جلست هنية بإرهاق فإقتربت منها روحية مالك يا ما شكلك تعبانة
هنية إرهاق يا بنتي إنتي عارفة اليومين دول موسم بين الغيط وشغلانة التوليد والأرض محتاجة مراعية إنتي عارفة ملناش حد ياخد باله ولا يطل عليها ولا حتى علينا
روحية يا ستي لينا ربنا فكك المهم قوليلي أجبلك لقمة ولا كلتي برا
نظرت لها والدتها نظرات مريبة ولم تعرف كيف تخبرها بذلك ولكنها ستعرف عاجلا أم آجلا
شعرت أن والدتها تريد قول شئ وشعرت بترددها قولي ياما عاوزة إيه
هنية بتوتر أني هقولك بس خليكي هادية واللي حصل حصل ولازم تقبلي بالأمر الواقع
روحية بقلق فيه إيه ياما وغوغشتيني
هنية سي يونس إبن العز اللي إنتي مشعلقة نفسك بيه هيتجوز الليلة
هبت واقفة پصدمة لدرجة أنها سكبت الشاي على نفسها ولكنها لم تشعر بأي ۏجع لأنها ما زالت مصډومة
هرولت والدتها بسرعة يا حبيبتي ليه كدا لسعتي روحك على إيه حسستني إنه كان بيحبك ولا حتى مستعبرك يا بنتي علطول اقولك انتي فين وهو فين شعلقتي نفسك في احبال دايبة
كانت تتكلم والأخرى صامتة مصډومة هنية پخوف على إبنتها مسدت على يدها بټوجعك إستني أجبلك مرهم
تركتها في صډمتها وهي تنظر أمامها پخوف ودمعة خفية سقطت من عينيها وهي تردد بصدق خلاص إنتهت إنتهت يا روحية لا تنتهي لما أنا اللي أقول إنتهت وإنت اللي بديت يا إبن الإمام
أتت والدتها بالمرهم ورأتها تتكلم مع نفسها بهمس هي تعلم أن إبنتها متعلقة به رغم أنه لم يعيرها اهتمام وكانت ترفض من يتقدمون لها من أجله ولديها إصرار غريب انه سيتزوجها لكن اليوم وبعد أن سمعت أنه يتزوج من أخرى تأكدت أن أحلام إبنتها تبخرت ولكنها لن تصدق بسهولة بهذا التعلق الغريب
خارت قواها أمام جبروته وسمحت لضعفها وبكائها سمحت له أن يرى ضعفها ولعنت هذا الضعف الذي ظهر أمامها
شعر بنشوة الإنتصار عليها وإبتسامة جانبية نخيتي هو دا اللي كنت عاوز أشوفه عشان تتعلمي الأدب ومن هنا ورايح كلامي اللي هيمشي وإنسي بقي عيشة الخواجات وعيشي حاضرك ومستقبلك.
نظرت له شغف بعد أن حرر تكبله لها وهي تفكر أنها لن تستسلم ولن تنهزم بهذه السهولة وستجعله يدفع الثمن
وها هي الفكرة
يتبع..........
Part 3
وأنا مش موافقة يا يونس
ترك ما بيده وإلتفت يطالعها بدهشة هو إيه اللي إنتي مش موافقة عليه
أجابت بحدة مش موافقة على اللي بيحصل كله مش موافقة على الجوازة دي
إقترب منها وتكلم بحنان ممكن أعرف ليه
نظرت له بضيق دي مش من نفس مستوانا البت دي جلابة مشاكل وقليلة الحيا ومش مناسبة ليك ولا في العيلة
يونس بضيق بعد إذنك يا ما البت اللي بتتكلمي عنها دي تبقي مراتي وبعدين إيه مش من مستوانا دي بنت الجنايني وإحنا ولاد البيه دي بنت عمي يعني نفس إسمي الفرق هو خانة الأب بدل محمود مكتوب حسين إيه يا ما مالك
نفخت نجلاء بضيق يا يونس إنت إبني البكر يعني أول فرحتي ومني عيني أشوفك وإنت متهني في جوازك إنت تتمناك ست الستات بس مش دي مش دي أبدا اللي تبقى مراتك
يونس بضيق ياما لو سمحتي اهدي انتي محسساني انك جديدة على الدار وعلى العيلة محسساني إنك متعرفيش عوايد عيلة الإمام اللي مفيش حد في البحيرة تما ما يعرفهاش إنتي ناسية إنها مكتوبالي من يوم ولادتها وإن كتابنا اتكتب وهي عندها ٨ سنين
نجلاء بحزن أنا عارفة بس الكلام دا مر عليه سنين والسنين بتغير وأديك شوفت بروحك شغف البت الصغيرة اللي كبرت على ايدك بقت عاملة إزاي دلوقتي
نظر أمامه بشرود إن كان على كدا إطمني ومتشيليش هم أنا كفيل بيها
نظرت له بحزن كفيل بمين يا عين أمك دي بجحة وعينها أوية إنت مشفتش كانت بتبجح في الحاجة ازاي دي تربية الخواجات واللبس والمياعة مشفتش كانت بتقرب منك إزاي تحت
تكلم بصراحة منهيا الحديث أني راجل ياما وأما أقولك كفيل بيها يبقى خدي كلامي ثقة اديني وقتي وترجعي تشوفي الطفلة الصغيرة اللي اتربت على أيدي ان كانت هي ناقصة رباية فأنا وبعون الله هوريكي يونس محمود الإمام هيعمل إيه وعايزك مترتيش معايا كتير ياما وإنتي عارفاني
صمتت نجلاء تبتلع بقية حديثها لكن في داخلها تعلم أن ذلك بسبب عادات وتقاليد عائلتهم ورغم كل ذلك هي لم تستطع ان تقبل شغف الإمام عروس لإبنها وترى انه كثيرا عليها وتتوعد لها في الأيام القادمة
إلتفت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات