رواية لأ تتركنى الفصل 1-2-3بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
١
لا_تتركنى
كنت أتعجب كيف استطيع السير بينما اخي الذي يكبرني تحمله والدتى مثل طفل رضيع
وكنت امقت والدتي لتدليلها له أكثر مني عندما كنا نسير بالشارع كنت اجذب ملابس والدتي بغيظ احمليني انا تعبت من المشي لكن والدتي كانت تنهرني وكان اخي لا يتوقف عن الأبتسام لي
في المنزل كنت العب مع أخي وكنت دومآ انتصر عليه في العراك رغم ان حجمه اكبر مني كان والدتي تضربني وتتودد لاخي حتي لو كان المخطيء
كنت اسأل والدتي لماذا استطيع السير بينما اخي لا يمشي وهو اكبر عمر مني
كان تطلب مني أن اصمت وان اترك اخي في حاله بعدما كبرت علمت ان اخي لا يستطيع المشي مثلي ولا حتي مثل أي طفل اخر كانت والدتي تقول أخاك من متحدي الاعاقه لم أكن افهم الكلمه حينها كل ما اعرفه انه لا يستطيع المشي وانني انتصر عليه في اللعب
كان اخي يمتلك العاب اكثر مني وكنت أشعر بالغيره لكن اخي كان يمنحني اي لعبه اختارها حتي لو كان يحبها
عندما كبرت ذهبت للمدرسه الإعداديه وتوقف اخي عن الدراسه رغم انه اشطر مني بكثير بعد ۏفاة والدي لم تستطع والدتي الاعتناء بكلينا لم يتذمر اخي كان يدرس بكتبي المدرسيه في المنزل
في البدايه كنت أشعر بالضيق عندما يطلب مني أن انقله من مكان لمكان اخر في غياب والدتي واحيان كنت اقابل طلبه بالرفض
فيظل جالسا في مكانه بلا تذمر حتي عودت والدتي
ولا مره اشتكي فيها اخي من معاملتي ولا وشيء عني لوالدتي
كنت اشعر بالخزي عندما كانت والدتي تذهب للعمل كانت تطلب مني أن اظل جوار اخي العب معه بعد رحيلها كنت انطلق للشارع العب الكره مع الأطفال احمد اخي بعد عودتي كان يطلب مني أن أخبره عن ماحدث
من انتصر
كيف ركلت الكره بقدمك
الكره تؤلم القدم
كنت لا ارد على تسأولاته كنت أجدها غبيه بلهاء لا تستحق الرد
طلب مني احمد مره ان يشاهدني وانا العب
قال أرغب برؤيتك تركل الكوره وتنتصر على الأعداء هكذا كان يطلق على الفريق المنافس
حينها كنت ارتدي الزي الرياضي تحججت بأنني لا استطيع حمله فهو ثقيل جدا ونحن نقطن بالطابق الرابع
تذمرت لأنني ساتأخر الا اني نقلته للشرفه ونزلت للشارع العب مع فريقي
كان ادائي سيء جدا لم أحرز ولا هدف وحده احمد اخي كان يصفق لي من الطابق الرابع ويشجعني لا انكر انني کرهت ذلك شعرت انني لا استحقه حتي ان أعضاء الفريق المنافس سخرو مني
قالو أخيك المعاق لا يفهم اي شيء بكرة القدم
قلت فعلا انه غبي جدا بعد أن اصعد الشقه سأوبخه
لا_تتركنى
٢
عندما صعدت شقتنا وبخت أخي أحمد قلت