الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القلب وما يهوى الفصل 10-11

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

Part 10
إعتذر قلبي عن الفرح.. فلقد قتل الفرح قلبي وعن ماذا يبوح ولمن 
Asmaa Mahmoud
في غرفة شغف بعد أيام أخيرا إستطاعت أن تتواصل مع أصدقائها القدامى والتي سعدت جدا بهم وأخيرا تنفست براحة وهي تتكلم بحرية مع من يفهموها
كانت مكالمة فيديو جماعية شباب وبنات يتمازحون ويتحدثون بعبث وشغف تشاركهم المكالمة بحماس

وفجأة سألتها صديقتها سيفي عن موعد قدومها ومتى ستعود شردت منهم شغف وظهر الحزن جايا علي ملامحها فسألنها عن سبب ذلك فحكت لهم ما حدث وما كان في الماضي 
صرن يتمازحون ويتضاحكون عليها ڠضبت عليهم شغف
ولكنهم عندما استشفوا حزنها وعدم تأقلمها مع أحد وهروبها الفاشل قبل ذلك بدأو يفكرون في مساعدتها
وقررن أن يهربنها بطريقة ذكية ولكن تحتاج للصبر 
وبدأوا في التناقش في الأمر وبدأ كل منهم في عرض أطروحته وشغف تختار بين ذلك وتلك
تكلم شاب مصري ويسمى نادي إذ يا عزيزتي آش إستمعي لخطتي
شغف إتحفني يا أبو النوادي 
بدأ في عرض خطته والتي يبدو أنها نالت إعجاب الفريق ليظهر إعتراض شغف وهي لا تعرف رد فعل العائلة إذا نفذوا تلك الخطة وحاولت الإعتراض لكن الفتيات حاولن إقناع شغف بشتى الطرق فيبدو أنهم لا يعرفون ما تمر به وقوانين العائلة وحظها العثر الذي دائما ما يخالف رغباتها
كان نادي واثقا من نجاح خطته لذا هو من كان له وسائله في إقناع شغف وأخيرا وافقت بتردد وهي تفكر في رد فعل يونس أولا وتمنت داخلها أن تنجح تلك الخطة وتأتي بنتائج إيجابيه
وفي لحظة شعرت بتناقض فرغم رغبتها المستتبة في الخلاص من ذلك السچن إلى أن بداخلها شئ يرفض شئ يقول لها لا تفعلي ذلك يونس ليس كما كان في السابق لا تخاطري ويونس أصبح يفعل لخاطرك كل الجميل قبل حتى أن تطلبيه لم تعرف حقا لما التناقض ولمن تسمع للمؤيد أم المعارض
إنتهت المكالمة وبقيت شاردة تفكر بالحيرة من المفترض أن تكون سعيدة وتشجع أصدقائها يكفي أنهم يفعلون كل هذا من أجل مساعدتها 
ولكن لما هي ليست سعيدة لما تبدو وكأن ما تفعله لن يريحها ويعديها لحياتها الجميلة التي دوما تتباهي بها
لقد مرت أيام على زواجها من يونس وقد أصبح شخص جديد ليس ما تعرفت عليه اول يومان ولكنه شخص نبيل كانت تتمنى لقاء أمثاله يوما شخصا يحرص لإسعادك لا يهتم لما تحكمه العادات ولا يهتم لأحاديث الناس
لمعت دمعتها بحزن وهي تتسائل ليه دخلت حياتي يا يونس
كان يونس واقفا على طرف الباب يتأملها ويتعجب للحزن والحيرة الباديان على وجهها وصدم حينما سمعها تحدثت فجأة شعر بالحزن الشديد وكأن ما فعله معها كل هذه الأيام ليس لديه مقابل عندها
كأن ما فعله معها لا يهمها وكانت تجاريه حقا ما زالت لا تشعر ناحيته بشئ لم تشعر بندمه واسفه رغم المعارضات من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات