رواية القلب وما يهوى الفصل 10-11
عائلته رغم كل ما فعل لم يحرك ساكنا داخلها ألهذه الدرجة تكرهه
ولكن تسائل لما شعر أنها كانت سعيدة ومستمتعة بحبه ألهذه الدرجة بدي غبيا سازجا لعبت بمشاعره ولكن هو من سمح لنفسه أن يكون ساذجا ولعبة بيدها تذكر حديث والدته عنها وانها تفعل أي شئ لا يهمها وأنها تربت تربية غيره
كان يريد أن يسألها لماذا فعلت به ذلك ولماذا تلاعبت بعواطفه لماذا تركته يتغير لأجلها لماذا تركته هكذا لماذا لم تقدر معارضته لأهله
وربط له عقله الباطن تفسير تمسك به يونس كحجة على خداع شغف له
يونس پغضب يعني هي قررت تلعب بيا وتبعدني عن عيلتي عشان ټنتقم مني ودا يفسر تغييرها علطول وهدوئها اللي استغربته في البداية بس حبيته وبدأت أحبها وأشاغبها وأحاول أحببها فيا دا انا كنت عامله خدي مداس دا انا كنت بعارض قوانين كتير في البيت عشان خاطرها
شغف في غرفتها حزينة كما هي حائرة لم تتغير حيرتها أو تنتهي
وقفت أمام المرأة وهي تنظر لإنعكاسها بلوم كدا يا شغف تتفقي عليه وعايزه تخلصي منه بالطريقه دي بعد كل اللي عمله دا بدأ يتغير بجد مش معقول تسيبيه بعد كل ده أني مش هنكر إني زعلانة وإن قلبي شايل منه لكن انا شفت التغيير بعيني ولمسته بقلبي مستحيل قلبي يغلط لا لا لا لا شغف ركزي وانهي الحيرة دي فورا دا قبل أي حاجة هو ابن عمك يعني كل اللي بتفكري تعمليه يضر بسمعته وسمعة عيلته اللي هي عيلتك رغم كل شئ لا يا شغف فكري لا مش محتاجة تفكير انا هكلم نادي واقوله لا اني مش ممكن اعمل كدا المرا دي هختار عيلتي رغم كل اللي عملوه فيا بس هختارهم وأختار سمعتهم
وأسرعت تأخذ حماما سريعا وترتدي عبائتها ولفت حجابها سريعا وقبل أن تخرج تفاجئت بطرق على الباب إعتقدت أنه يونس لانه موعد رجوعه ولكنها تعجبت يونس لا يطرق الباب فتنهدت وسمحت للطارق والذي كان يونس فعلا والتي تعجبت أنه كان يطرق الباب
إبتسمت إبتسامتها الجميلة التي تعودت أنه تريها له ولكنه نظر لها بسخرية وهو يتسائل لما انخدع بمظهرها وأسرته تلك البسمة التي كسرته الأن
تركها وتوجه