رواية العشق والآلام البارت 28
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
برا إلا عبد الرحمن !! ساب مالك و أحمد و جري لكن أحمد مسكه و قاله بزعيق أنت رايح فين المبني
فهد زق أحمد بعيد عنه و قال بزعيق أوعي سبني أنا لازم أدخله .
و جري علي المبني و قبل ما يدخل المبني قوي و ضخم جدا !!! الكل كان واقف مذهول من منظر التفجير !!! القائد قرب من المبني و وقف جنب فهد و هو بيبص علي فريقه الي كان كله موجود بالكامل إلا عبد الرحمن !! و الظابط الي كان مع عبد الرحمن قال بذهول عبد الرحمن مخرجش !!! .
أحمد عيونه دمعت و غمض عيونه بۏجع و بعدها فتحها و بص ل مالك و ركب جانبه بيأس و هو عارف إن عبد الرحمن أستشهد !! الوضع كان صعب جدآ في اللحظة دي عربية الإسعاف مشيت ب مالك و أحمد كان معاه أما فهد ف فضل في موقع الحاډث و فضلوا لحد الصبح موجودين و علي الضهر كانوا طلعوا كل الي ماتوا جوا كانوا خرجوا ٥ أكياس چثث جواها أشلاء !!! فهد كان واقف قدام الأكياس و دموعه مش مفارقه عيونه و القائد كان واقف جانبه و فهد قال بدموع غزيرة و صدمة واحد من دول عبد الرحمن واحد من دول صاحب عمري .
فهد فجأة انهار من العياط و كان هيقع علي ركبه و القائد مسكه و قال بحزن و ثبات لاء يا فهد أنا مش عاوز أشوف حد فيكوا بينهار عاوزكوا كلكوا واقفين علي رجليكوا .
فهد بعياط و حزن هقول اي لأهله هقول اي ل ميرنا لما تسألني عنه أنا هعيش ازاي و أنا كانت روحي فيه .
يتبع ............. .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .