رواية العشق والآلام البارت 29
٧ دقايق لكن القصد إن عبد الرحمن و صحابه كون دي وظيفتهم و شغلهم ف بيستغلوا كل ثانية و هما خصصوا جزء من ال ٧ دقايق إنهم يشوفوا أماكن معينة سريعا إحتمال يكون ضرغام لسه فيها و مخرجش من المبني إحتمال !!! لكن مش إنهم يقبضوا علي ضرغام و رجالته في ٧ دقايق .
في الصعيد .
ميرنا بضيق أفففففف .
مامت ميرنا في اي يبنتي مالك .
مامت ميرنا يبنتي يمكن مشغول و لا حاجة .
ميرنا يا ماما مشغول اي انهارده أجازته من الشركة أصلآ .
ميرنا طب و تليفونات ولاد عمي كمان بايظة !! .
مامت ميرنا يبنتي الله يهديكي أهدي و ذاكري بقا متقلقيش أنتي إمتحانك بكرة .
ميرنا بقلق طب معلش ممكن ترني علي مرات عمي تسأل فهد فهد صاحبه و مبيسبهوش خالص .
مامت ميرنا بتنهد حاضر أقعدي طيب ذاكري أنتي و أنا هكلمها و هجيلك .
و لما مامتها خرجت مسكت تليفونها و فتحته و لما شافته صورتها هي و هو خلفية هي حطاها علي تليفونها أبتسمت و طلعت رقمه و رنت تاني و أداها مغلق تأففت بضيق و قالت بس أما أشوف وشك يا عبد الرحمن و الله لوريك علي قلقي دا .
مامتها راحت أوضتها و لاقت يحيي جوزها قاعد حزين و بيعيط أتخضت و قفلت الباب و قالت مالك يا يحيي في اي .
مامت ميرنا بخضة في أوضتها بتذاكر اي الي حصل في اي .
يحيي بعياط مالك ابن اختي أتسمم إمبارح يا نجوي الواد كان ھيموت و عبد الرحمن ماټ .
نجوي صړخت و قالت بعياط يالهوي ماټ ازاي يا يحيي ماټ ازاي .
ميرنا سمعت صوت مامتها ف أتخضت و قامت من علي مكتبها بسرعة و دخلت أوضة مامتها و باباها و قالت پخوف في اي يا ماما مالك اي يا بابا بټعيط ليه .
ميرنا أزدرءت ريقها بصعوبة و قالت م...ماله ! .
يحيي سكت لحظات بيستجمع نفسه و بعدها قال بتماسك عبد الرحمن ټوفي إمبارح يا ميرنا .
و دي مكنتش صدمة بس بالنسبة لميرنا دي كانت أقوي صدمة خدتها في حياتها أكبر حزن دخل قلبها عقلها مجمعش الجملة في ساعتها كانت بصاله بذهول و وشها أتخطف في لحظة و بتقول لا لا لاء يا بابا لاء لاء أكيد فيه حاجة غلط لاء مستحيل و الله لاء .
دكانت مصممة تنزل القاهرة و مكنش في دماغها أي حاجة تانية غير عبد الرحمن نسيت إمتحاناتها بكل الدنيا نزلوا القاهرة و وصلوا تاني يوم كانوا كلهم مع مالك في المستشفي مالك كان نايم مفاقش