رواية عڈاب الحب الفصل 36 بقلم مريم أحمد
شايله كارمه الي نامت و قالتلها
رحاب...كفاية يا ماما بقى هي الي شافته منه مش شويه يعني دا بني ادم زباله و كدب عليها
اضايق ادهم جدا من كلام رحاب بس محبش يتكلم
بصتله رحاب و قالت پغضب مكتوم
رحاب...خير يا ادهم باشا كلامي ضايقك اوي كدا
ولا هو عشان صاحبك هتقف ف صفه و ترمي اختك مش كفايه الراميه الزباله الي وقعتوها فيها و انتوا بتوافقوا عليه و عارفين انه متجوز و مخلف ضميركوا مأنبكوش عليها
ادهم...انا لحد دلوقتي عامل اعتبار لأننا ف مستشفى يا رحاب و فيها مرضى لكن والله ان م شكتي و بطلتي كلامك دا م هعمل اعتبار لأي حاجه
رحاب بسخريه...ليه هتمد ايدك عليا انت كمان ولا ايه
طبعا م انت صاحبه هتفرق ايه عنه
اضايق ادهم منها جدا و حس انها بكلامها ظا بتهين كيان و كان لسه هيفقد اعصابه عليها بس حنان لحقتها و شدتها و هي بتقول
راحت رحاب معاها و هي زعلانه جدا منها و من اسلوبها مع كيان الي هي المفروض بنتها
و ادهم دخل لعاصم يطمن عليه
.............
صفيه...هتعملي ايه دلوقتي
كيان...عايزه امشي من هنا
صفيه...دلوقتي
هزت كيان راسها و هي حاسمه قرارها
صفيه...طب استني هخرج اشوفهم فين
كيان...طيب
خرجت صفيه و بالفعل ملقتش حد راحتلها بسرعه و هي بتقولها
قامت كيان معاها و خرجت بسرعه و هي صفيه بتسندها عشان ميجلهاش صداع او دوخه
كانت ماشيه معاها و عدت على الطرقه الي في اوضة عاصم بصت عليها بدموع و هي في بالها عايزه تجري و تقوله بخبر حملها يمكن ېكذب انه متجوز لما يعرف
عايزه تشوف تعبيرات وشه لما يعرف انه هيتقاله بابا
لاحظت صفيه دا و طبطبت عليها بحنان. و خدتها و خرجوا من المستشفى
كيان...خلاص يا حبيبتي ادخلي انتي عشان ميحسوش
صفيه برفض..لا اركبك الاول
كيان...لا لا مش هينفع عشان انا خلاص همشي اهو و انتي ادخلي
صفيه...قولتلك لأ
و بعدين بصتلها...هو انتي هتروحي فين
كيان...ليا شقه في العبور هروحها
ابتسمتلها كيان ...محمد رسول الله
قفلت صفيه الباب و هي بتقولها
صفيه...هبقى اكلمك
كيان...ماشي يا حبيبتي
صفيه...مع السلامه
كيان..سلام
و التاكسي مشي و صفيه فضلت متابعاه لحد م التاكسي اختفى من قدام عينيها
ساعتها بقى دخلت المستشفى تاني و هي رايحه لاوضة عاصم
كان قاعد على اعصابه و هو ھيموت و يطمن على كيان لحد م لاقاهم هما التلاته دخلين من باب الاوضه
قالهم بسرعه و لهفه
عاصم...كيان مالها
راح ادهم ناحية الكنبه الي موجوده ف الاوضه و مردش عليه
اتنرفز منهم جدا و حس انها جرالها حاجه
عاصم بنرفزه و ڠضب...م تخلصه و تفهموني
اتنهدت رحاب بضيق منه و متكلمتش
عاصم بزهق...ممكن افهم بقى في ايه
بصتله رحاب و قالتله...مراتك حامل
لمعت دموع الفرحه في عيونه و قالها
عاصم...انتي بتكذبي ولا بتتكلمي جد
اتكلمت رحاب قبل م تخرج من الاوضه و تسيبهم
رحاب...لا يا عاصم باشا متقلقش انا مبكذبش و بقول كل حاجه بصراحه مبخدعش الي حواليا
قالت كلامها و خرجت
بص عاصم لأدهم پغضب
ضحك ادهم عليه جدا و قاله
ادهم بضحك...مقدرش افتح بؤقي بربع كلمه حقها و زياده
بصله عاصم پغضب و كان لسه هيرد عليه
بس سكت پصدمه لما زعقت حنان فيهم پقهر و هي بتقول
حنان بندم و قهر...اسمع انت و هو انا معرفش ازاي اصلا قلبي طاوعني عشان اطاوعكوا و اتغابى على بنتي بالطريقه دي بعد