الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحارس الشخصي الفصل 7-8بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحارس_الشخصى
٧
احيان كتيره بلعڼ تهورى إلى بيدخلنى فى مصايب كنت فى غنى عنها
مش طيبة قلبى لا فضولى الكلبى إلى بيدفعنى لأرتكاب الحماقات
مشيت على غرفتى احمل جميل سانتا الى ياما رغبت فيه رغم انى بكرهه وانا بتذكر كلام سانتا لو بقك انفتح تانى بأى كلمه عن الميثاق هطردك
إهانه ضخمه محيطيه حقيره لشخصيتى المزاجيه من فتاه مدلله لا تعرف كيف تصنع الحساء

معنديش أدنى مشكله انى اخدم إمرأه عشان الفلوس الشغل مش عيب لكن بعض الإهانات لا اغفرها ابدآ فأنا أمتلك قلب اسود مثل المازوت
ودايمآ بيتنابنى شعور أننى سأقوم پقتل كل نساء مدينتى ثم ارقص تحت المطر وانا ادخن لفافة تبغ يغطى وجهى وشعرى المبتل وشاح اسود أسير خلال شوارع المدينه المهجوره واحفر القپور بمجرفه خربه لكل إمرأه تقابلنى حياه مستنقعيه وادافع عن كبريائى زى جون ويك
اترميت على السرير وانا بدخن سېجاره وشى لسقف الغرفه المعروف لا يمحوه الا معروف مثله
ورعى الشيطان الخبيث جوه عقلى مش انت كنت عايز كده تفضل فى الشغل مهما تلقيت من إهانات
القهوه ادلقت على وشك
كنت بتختفى زى الفأر من قدام سانتا بتتلصص على تحركاتها
زعلان ليه
انت انسان عندك شيزوفريميا
وحسيت بالتقزم وفار دمى وشعرت انى لو فضلت فى مكانى هنفجر طلعت أمشى فى براح الليل
فيلا كبيره ومصنع بتقوده بنت مدلله شابه يدوبك ٣٠ سنه حازمه وصارمه عشان تخفى ضعفها
اكيد فيه سر بل أسرار
وحړقت لفافة تبغ وسحقتها بحذائى دهستها وانا اتخيل وجه سانتا تحت قدمى ادعسه بحذائى القديم
وسرت النشوه داخلى نشوة الاڼتقام لكرامتى المهدره
الأنثى تحب أن ترغم أحيانآ على بعض الأمور التى تكرهها
تتمنع لكن داخلها مستمتع يتلذذ بضعفه مستمتع بالقياده
ولعت سېجاره تانيه والأفكار بتتصارع جوه عقلى ٨ شهور وعشر ايام
فاضل اربع شهور وسانتا متقدرش ترفدنى
هى إلى حددت كده هى إلى كتبت الميثاق بايدها
عبد المعين خير مثال على كلامى صبر اتبهدل
لكن فى الأخير حقق إلى هو عايزه لكن يا ترى تخلى عن ايه مقابل النصر ده
وهل الإنسان لو رحلت كرامته ممكن يقدر يرجعها
اكيد لا
الحب اللعېن خير مثال على كده ينساق الإنسان خلفه ويتخلى عن أشياء ما كان يتصور ان يفعلها يوم ما
ثم يعانى من الحسره طول عمره
انت لست فأر يا اسماعيل صرصور حقل الكل يراك متمرد غامض سلطوى حافظ على صورتك فى عين نفسك وعين المتابعين
من غير ما أشعر بعدت عن الفيلا ونزل المطر يرخ فوق دماغى من غيمات رماديه تمخر السماء مثل اشرعة الفلايك
ودوى صوت الرعد يهز اركانى
مشيت تحت المطره الى نزلت عشان تطفى نارى المشتعله وشعرت ببعض الحماسه
جريت فى الشارع ولفيت ودورت ورجعت على الفيلا
الكل كان محتمى من المطره جوه الفيلا او داخل الغرف
قعدت فى الحديقه اتربعت على الأرض وسبت المطره تغرقنى
خرجت سېجاره اولعها لكن معرفتش المطره كانت بتطفى الكبريت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات