رواية الحارس الشخصي الفصل 7-8بقلم اسماعيل موسى
حتى المطر يعاندنى وبدأت أشعر بالبرد
وسمحتله يتخللنى وشردت فى مصيرى القريب العاجل وقلت مرحبآ
انفتحت شرفة سانتا لكنى كنت غير مهتم
ان شاله تولع سانتا والفيلا
سانتا طلعت فى الشرفه الكبيره تحت المطر وشافتنى قاعد متربع زى تمثال الكاتب الفرعونى
وفضلت مثبته عنيه عليه مده طويله من الزمن
لا انا اتحركت ولا هى اتحركت
ودخلت سانتا وشعرت انى كسبت رهان حتى لو كان صغير بسيط
موتى بغيظك يا لعينه يا روث الدببه لن أتزحزج من مكانى
بداء جسمى يرتجف من البرد اليل انتصف وانا قاعد
الساعه بقيت اتنين الصبح وانا قاعد
المطر توقف وانا قاعد اخيرا الشرفه انغلقت ولم تفتح مره تانيه
بعدها روحت غرفتى قعدت احړق سجاير لحد الصبح
غيرت هدومى وروحت وقفت جنب العربيه
ركبت جنب السواق بصمت
انت كنت قاعد فى الحديقه امبارح
ايوه حضرتك اظن الجلوس داخل الحديقه غير محظور فى قوانين سيادتك
_كنت بتعمل ايه
__بستمتع بالمطر
بس انت فضلت وقت طويل انت كنت داخل تحدى موسوعة جينس
قلت لا
____مزاجيتى كانت محتاجه كده
يعنى لو مزاجيتك قلتلك اقتل نفسك ټقتلها
همست سانتا بنبره طحالبيه مستعليه قذره
___لكن انت بتخدمنى
طبعا سانتا هانم
___كل العالم بيخدمك وانا واحد من العالم
تمادت سانتا
__يعنى لو طلبت منك حاجه هتعملها
اكيد ياهانم
ثم بنبره دحلابيه مقيته توغلت مستغله الطرق المفتوحه ___يعنى انا ممكن اتحكم فى مزاجيتك
_طبعا لا ياهانم مش ممكن
زعقت
_تقصد ايه
قلت
__اقصد ان مزاجيتى ملكى وحدى
وكأنها لا ترى غيرها بتحدى خاطتبتنى
__انا هثبتلك انى اقدر أملك مزاجيتك انزل هنا وتعالى على الشركه مشى
رفعت ايدى وقف السواق ونزلت من العربيه والعربيه سابتنى ومشيت
اشعلت سېجاره وانت كمتابع لا يمكنك تخيل كيف كان حالى فى تلك اللحظه فأنت مكتفى بكوب شاى او فنجان قهوه وتقراء قصه خفيفه لطيفه وانت مضجع من الممكن أن تجعلك تبتسم ثم تطالبنى بعد نهاية كل فصل المزيد المزيد
وخدت تاكسى وروحت الشغل وانا بفكر دا لعب عيال
سانتا هانم دى دماغها ضاړبه
اول ما وصلت لقيتها سايبالى رساله اروحلها على المكتب
استنيت شويه ربع ساعه وطلعت على المكتب
خبطت ودخلت عليها كانت قاعده على كرسى الاداره
ايه اخبار مزاجيتك إلى مصدعنى بيها طبعا اكيد متعكننه
قلت ببرود
_ليه يا هانم توقعتى كده
_ لانى اجبرتك تمشى
__الحقيقه يا هانم انا كنت محتاج اتمشى شويه لان كان عندى شوية افكار تافهه حابب اناقشها مع نفسى
شوفتها ممتعضه وفكرت معقول عقلها صغير للدرجه دى
ضمت سانتا شفايفها
_اتفضل روح انا هرجع الفيلا مع السواق
كنت سعيد لانى قدرت اقهرها حتى لو كانت حاجه بسيطه لكن بالنسبه لي كان تانى انتصار فى يوم واحد
الحارس_الشخصى
٨
وصلت الفيلا بسرعه وكنت عارف نفسى هعمل ايه
__ سانتا فى الشركه
دخلت الفيلا وقصدت